• اللقاء قد يجرى فى المنطقة العازلة بين الكوريتين أو الأمم المتحدة أو دولة جوار أو على متن سفينة
عرضت صحيفة «جارديان» البريطانية، اليوم، سيناريوهات تتعلق بالمكان المتوقع أن يستضيف القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، مشيرة إلى أن الخبراء استبعدوا أن تجرى على أرض إحدى الدولتين.
ونقلت الصحيفة عن كبير الباحثين فى برنامج الدراسات الأمنية فى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا جيم وولش قوله إن «على الطرفين بذل كثير من الجهد تحضيرا للقمة المرتقبة، متسائلا بشأن ما إذا كان ترامب سيزور كوريا الشمالية أو كيم سيصل الولايات المتحدة أو سيعقد اللقاء فى دولة ثالثة مثل كوريا الجنوبية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المنصات الأكثر حيادية لعقد اللقاء هى دول المنطقة وخاصة الصين واليابان وكوريا الجنوبية، ومقرا الأمم المتحدة فى نيويورك وجنيف، والمنطقة العازلة التى تفصل بين الكوريتين.
وبحسب خبراء من غير المرجح أن يتخذ ترامب هذه الخطوة المهمة نحو إقامة علاقات مع كوريا الشمالية من بيونج يانج.
من جانبه، قال السفير الأمريكى السابق لدى كوريا الشمالية كريستوفر هيل إن لقاءات كهذه عقدت فى الماضى على متن سفن، مثل اللقاء التاريخى الذى جمع فى عام 1989 الرئيس الأمريكى حينذاك جورج بوش الأب والزعيم السوفيتى ميخائيل جورباتشوف، على متن سفينة ركاب سوفيتية رست فى مرفأ مالطا، مما وضع حدا للحرب الباردة.
واستبعد هيل أن يعقد اللقاء فى الصين لأن بيونج يانج تريد إظهار أنها قادرة على التعاون مع واشنطن دون وساطة من بكين، مرجحا أن يعقد فى مكان بالولايات المتحدة أو خارجها.
من جانبه، أعرب فرانك أوم، كبير الخبراء فى شئون كوريا الشمالية بمعهد الولايات المتحدة للسلام (مقره واشنطن) عن اقتناعه بأن جونج أون لن يغادر كوريا الشمالية، ولذلك يصعب تصور عقد لقاء كهذا فى كوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة أو أى دولة أخرى.
وأشار إلى أنه من غير المرجح أن يذهب ترامب إلى بيونج يانج لأن ذلك لن يصب فى مصلحة تعزيز سمعته فى العالم، لافتا إلى أن المكان الأكثر ترجيحا لاستضافة اللقاء هو قرية بانمنجوم (المعروفة بقرية السلام) فى المنطقة العازلة بين الكوريتين والتى تعقد فيه مفاوضات بين الجارتين.