أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، أنه تم تعطيل 90% من المطارات العسكرية الأوكرانية، فضلا عن تدمير 2786 منشأة عسكرية.
وقال كوناشينكوف، في تصريحات أوردتها وكالة سبوتنيك الروسية: "توقف 90% من المطارات العسكرية الأوكرانية، حيث كان يتمركز الجزء الرئيسي من الطيران العسكري الأوكراني، عن العمل"، مضيفا: "في بداية العملية الخاصة، كان لدى القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 250 طائرة مقاتلة ومروحية صالحة للخدمة. ودمرت القوات الجوية الروسية 89 طائرة مقاتلة و57 مروحية".
وأضاف: "في يوم 9 مارس دمرت طائرات قاذفة وطائرات هجومية تابعة للقوات الجوية الروسية 49 منشأة عسكرية، وهي: موقعان قيادة، و6 أنظمة صواريخ مضادة للطائرات، و4 مستودعات للذخيرة والوقود، و37 منطقة تتركز فيها الأسلحة والمعدات العسكرية، أي تم تدمير 2786 منشأة من مرافق البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا خلال العملية".
ومن جهة أخرى، أعربت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن انزعاج بلاده بشأن ما تنشره سلطات كييف من معلومات مضللة بشأن تصرف القوات الروسية تجاه محطات الطاقة النووية.
وقالت زاخاروفا، في إحاطة إعلامية اليوم الأربعاء، إن "روسيا تبذل كل ما في وسعها من أجل ضمان أمن المنشآت النووية الأوكرانية، ونحن منزعجون من ممارسات سلطات كييف، التي تنشر معلومات مضللة بشأن تصرف القوات الروسية تجاه محطات الطاقة النووية".
وكان مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، قد قال إن الوكالة تركز حاليا على التحقق من سلامة وأمن محطات الطاقة النووية الأوكرانية في خضم تصاعد الأزمة في أوكرانيا.
وأشار جروسي، إلى تسببت العمليات العسكرية في منشآت الطاقة النووية في أوكرانيا في حدوث خطر غير مسبوق، يتمثل في وقوع حادث نووي، ما يهدد حياة الأشخاص الذين يعيشون في أوكرانيا والدول المجاورة، بما في ذلك روسيا.