البيئة: إتاحة الفرص الاقتصادية للمرأة أنسب الطرق لتمكينها في مواجهة تغير المناخ - بوابة الشروق
الخميس 4 يوليه 2024 2:29 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

البيئة: إتاحة الفرص الاقتصادية للمرأة أنسب الطرق لتمكينها في مواجهة تغير المناخ

دينا شعبان
نشر في: الخميس 9 مارس 2023 - 10:38 ص | آخر تحديث: الخميس 9 مارس 2023 - 10:38 ص

 

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، عبر خاصية "الفيديو كونفرانس"، في الحلقة النقاشية رفيعة المستوى التي نظمها البنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي؛ بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة تحت عنوان: "أفضل الممارسات في مجال المناخ والنوع والأمن الغذائي من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".

وأكدت وزيرة البيئة، أهمية خلق مناخ داعم لتمكين المرأة لتكون جزءا من عملية اتخاذ القرار والاصلاحات السياسية والتنموية، وفي ملف المناخ حرصت وزارة البيئة على وضع المرأة في قلب أهداف الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠، خاصة السيدات في المناطق الريفية والأماكن الأكثر تأثرا بتغير المناخ، إلى جانب تعزيز دورها البيئي في البرامج والمبادرات الداعمة للمرأة مثل تكافل وكرامة وخلق فرص عمل لها في مجال تدوير المخلفات.

وأوضحت أن إتاحة الفرص الاقتصادية للمرأة هي أنسب الطرق لتمكينها في مجال البيئة ومواجهة آثار تغير المناخ، وذلك بتعزيز دورها في تقليل الانبعاثات وتدوير المخلفات ومنها المخلفات البلاستيكية، والخروج بمنتجات بيئية ذات عائد اقتصادي، كمنتجات المجتمعات المحلية بالمناطق المحمية التي تقوم على تحويل الموارد الطبيعية إلى منتجات حرفية تحافظ على الهوية الثقافية.

وأضافت أن نتاج جهود تمكين المرأة للمشاركة في عملية صنع القرار من خلال زيادة نسبة تمثيلها في الحكومة والبرلمان ومجالس الإدارات، أصبحت تلعب دورا كبيرا في عملية صنع القرار فى مجال البيئة وتغير المناخ والاستثمار في شهادات الكربون الطوعية.

وأشارت إلى أن الدور الهام للمرأة في مواجهة آثار تغير المناخ باعتبارها الفئة الأكثر تأثرا بها، جعل الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27 تحرص على تخصيص يوم كامل للمرأة، وإطلاق مبادرة المرأة الإفريقية والتكيف مع آثار التغيرات المناخية؛ لتعزيز تمكين المرأة في مواجهة تغير المناخ، ولأول مرة التركيز على دور المرأة في رابطة الطاقة والغذاء والمياه التي تعد أساس الاحتياجات الإنسانية.

وتابعت أن مواجهة التحديات البيئية يتطلب تغيير الثقافة، مما دفع وزارة البيئة بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي إلى العمل دمج البعد البيئي والمناخي في النظام التعليمي، وبناء القدرات وتدريب كوادر وطنية قادرة على قيادة العمل البيئي والمناخي في مصر، والذي تمثل المرأة ٥٠٪ منه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك