صحة غزة: استشهاد طفلة بعمر شهرين في مستشفى كمال عدوان نتيجة سوء التغذية والجفاف - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 4:32 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

صحة غزة: استشهاد طفلة بعمر شهرين في مستشفى كمال عدوان نتيجة سوء التغذية والجفاف

هديل هلال
نشر في: السبت 9 مارس 2024 - 7:17 م | آخر تحديث: السبت 9 مارس 2024 - 7:17 م
أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور أشرف القدرة، استشهاد طفلة تبلغ من العمر شهرين في مستشفى كمال عدوان شمال غزة؛ نتيجة سوء التغذية والجفاف.

وأشار في تصريحات نشرتها الصفحة الرسمية للوزارة بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء السبت، إلى استشهاد فتاة تبلغ من العمر 20 عامًا في مجمع الشفاء الطبي؛ نتيجة سوء التغذية والجفاف.

ولفت إلى ارتفاع حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف إلى 25 شهيدًا في قطاع غزة، قائلًا إن «الحصيلة المعلنة لشهداء سوء التغذية والجفاف تعكس ما يصل للمستشفيات فقط».

وحذر من أن «تزايد شهداء سوء التغذية والجفاف مقلق للغاية، ويؤكد أن المجاعة شمال غزة وصلت مستويات قاتلة».


ويعيش قطاع عزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل، منذ السابع من أكتوبر، ظروفا إنسانية غاية في الصعوبة، تصل إلى حد المجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود.

وتواصل سلطات الاحتلال منع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة إلى مناطق الشمال، فيما لا تكفي المساعدات التي تصل إلى جنوب القطاع حاجة المواطنين، خاصة مع نزوح أكثر من 1.3 مليون مواطن من شمال غزة إلى جنوبها، وتحديدا إلى رفح.

ولا تكتفي قوات الاحتلال بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بل تتعمد استهداف المواطنين خلال انتظارهم وصول هذه المساعدات، ما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات.

وكالات تابعة للأمم المتحدة، قالت إن معدلات سوء التغذية بين الأطفال في شمال القطاع مرتفعة للغاية وأعلى بنحو ثلاثة أمثال مما عليه الوضع في جنوب القطاع.

وأشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أن سوء التغذية «متفاقم بشكل خاص» في شمال قطاع غزة، الذي يتعرض لتدمير البنية التحتية ونقص في الماء والغذاء والدواء منذ بداية العدوان.

منظمة الصحة العالمية، قالت إن طفلا واحدا من بين كل ستة أطفال دون الثانية من العمر يعاني من سوء تغذية حاد في شمال القطاع، موضحة أنّ «هذا كان في شهر يناير، الماضي، لذا من المرجح أن يكون الوضع اليوم أسوأ».

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة، إلى 30960 شهيدا، و72524 مصابا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما ما زال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك