بدأ منذ قليل، عزاء الصحفي الكبير الراحل هاني شكر الله في دار مناسبات مسجد عمر مكرم.

وتوافد سياسيون وصحفيون وشخصيات عامة على سرادق العزاء الذي بدأ في الثامنة، لتقديم واجب العزاء الذي تلقته أسرة الراحل تتقدمهم الدكتورة هالة شكر الله رئيس حزب الدستور سابقًا، ونجله حسام. 

وحتى كتابة تلك السطور، وصل إلى مقر العزاء كل من المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة الشروق، وشريف المعلم العضو المنتدب، والكاتب الصحفي جميل مطر، عضو مجلس تحرير جريدة "الشروق"، وعماد الدين حسين، رئيس تحرير صحيفة "الشروق"، وأحمد بدير، المدير العام لدار "الشروق"، وضياء رشوان، نقيب الصحفيين، ومحمد سعد عبد الحفيظ، عضو مجلس نقابة الصحفيين ومدير تحرير جريدة "الشروق"، وعمرو الشوبكي، الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، ويحيى قلاش نقيب الصحفيين الأسبق، ووزير التعليم العالي الأسبق حسام عيسى، وعلي السيد رئيس تحرير المصري اليوم الأسبق، والصحفيين إكرام يوسف وخالد البرماوي، وخطيب مسجد عمر مكرم مظهر شاهين، والروائي والأديب إبراهيم عبدالمجيد، وسيد عبدالعال رئيس حزب التجمع، ومؤسس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي الدكتور محمد أبو الغار، وزياد بهاء الدين، النائب السابق لرئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، ووزير التعاون الأسبق، ومدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، والشاعر زين العابدين فؤاد.

كما وصل فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وإبراهيم منصور رئيس التحرير التنفيذي لجريدة التحرير سابقًا، وأسامة سلامة رئيس تحرير مجلة روز اليوسف السابق، وخالد علي وحمدين صباحي المرشحان الرئاسيان السابقان، والمنتج محمد العدل، والشاعر مدحت العدل، والمخرج داوود عبدالسيد، والكاتب الصحفي عبدالله السناوي، ورئيس مجلس إدارة جريدة المصري اليوم الدكتور عبدالمنعم سعيد، والكاتب والسياسي خالد داوود، والصحفية كريمة كمال، وعضو مجلس نقابة الصحفيين محمود كامل، ووزير القوى العاملة الأسبق كمال أبو عيطة، والناشط اليساري أحمد بهاء الدين شعبان، والصحفية بثينة كامل. 

كما وصل إلى مقر العزاء، المهندس ممدوح حمزة، والحقوقيان جمال عيد وسعد الدين إبراهيم، الفنانة سامية جاهين، الفنانة بشرى، الكاتب الصحفي إيهاب الزلاقي، والشاعر والصحفي ياسر الزيات، والفنانة يسرا اللوزي، والأستاذة الجامعية الدكتورة ليلى سويف. 

وكانت قد شُيعت جنازة شكر الله ظهر الإثنين من مسجد الحامدية الشاذلية. 

وغيب الموت الأحد، الصحفي هاني شكر الله، بعد مسيرة صحفية طويلة تزيد على الأربعين عامًا عن عمر ناهز التاسعة والستين، أسهم فيها في عدة تجارب صحفية وحقوقية وبحثية، وألف كتابًا بعنوان "مصر والعرب والعالم" الصادر عن الجامعة الأمريكية، فضلًا عن دراسته في الشأن الفلسطيني والحركة العمالية واليسارية في مصر.

وأسس شكر الله عام 1985 المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وفي عام 1991 ترأس تحرير جريدة "الأهرام ويكلي" الناطقة باللغة الإنجليزية ولمدة 14 عامًا، وبدأ في 1995 كتابة عموده الصحفي "تأملات"، كما كان له اسهامات كمستشار لمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وكاتب في مجلة "وجهات نظر" الصادرة عن دار "الشروق".

وفي 2008، أسس مع فريق بارز من الصحفيين المصريين تجربة صحيفة "الشروق" اليومية، إذ شغل منصب عضو مجلس تحرير الصحيفة وأسس أقسامها ورسم الملامح الأساسية لسياستها التحريرية، مع صحفيين بارزين مثل رئيس مجلس التحرير الأستاذ الراحل سلامة أحمد سلامة، وعضوي مجلس التحرير جميل مطر وحسن المستكاوي، ورئيس التحرير عبدالعظيم حماد، والناشر عمرو خفاجي الذي تولى رئاسة التحرير فيما بعد.

وكان لشكر الله مواقف ثابتة معارضة للسلطوية ومناضلة من أجل الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وحرية الإعلام والتنظيم والعمل السياسي، وعبر عن هذه الأفكار بانتظام في مقالاته في "الأهرام" و"الشروق" و"جارديان" و"فورين بوليسي" و"الدراسات الفلسطينية" وغيرها من الصحف.

وأسس في 2010 تجربة موقع "الأهرام أونلاين" الناطق باللغة الإنجليزية، إذ ترأس تحريره حتى عام 2013 حين أُجبر على الاستقالة، قبل أن يختم حياته بتأسيس تجربة موقع "بالأحمر" ذي التوجه اليساري الواضح.