«حماس تحب بايدن».. ما سبب الهجوم على بايدن من ترامب وقادة إسرائيل؟ - بوابة الشروق
السبت 21 سبتمبر 2024 12:50 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«حماس تحب بايدن».. ما سبب الهجوم على بايدن من ترامب وقادة إسرائيل؟

الشيماء أحمد فاروق
نشر في: الخميس 9 مايو 2024 - 5:55 م | آخر تحديث: الخميس 9 مايو 2024 - 5:55 م

يواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن انتقادات قوية وصلت إلى الاتهام بدعم "الإرهاب" بعد تلويحه بإيقاف المساعدات العسكرية الموجهة إلى دولة الاحتلال إسرائيل، بعد توغلها في العدوان على غزة واقتحام رفح رغم تحذيرات ضخمة وجهت لها إذا أقدمت على هذه الخطوة.

*ماذا قال بايدن لكي تغضب إسرائيل منه؟

وصرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، بأن إدارته لن تدعم إسرائيل أو تزودها بأسلحة هجومية إذا شنت عملية ضد حماس في المناطق المأهولة بالسكان في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقال بايدن لشبكة CNN: "لقد أوضحت لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو- وحكومة الحرب أنهم لن يحصلوا على دعمنا إذا ذهبوا إلى هذه المراكز السكانية"، وكان هذا الحديث بمثابة أقوى تعليقات علنية لبايدن حتى الآن بشأن هذه المسألة، مع تزايد القلق في الإدارة من أن إسرائيل لا تخطط للاستجابة للتحذيرات الأمريكية.

ويبدو أن هذه التصريحات ترقى أيضًا إلى مستوى تهديد من جانب بايدن بجعل التعليق الذي فرضته إدارته الأسبوع الماضي دائمًا على نقل قنابل زنة 2000 و500 رطل إلى إسرائيل، بسبب مخاوف من أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد يستخدمها في رفح المكتظة بالسكان.

وقد ميز بايدن في حديثه بين التوغل الكامل المحتمل في رفح، والعملية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق من هذا الأسبوع، والتي اقتصرت على معبر رفح الحدودي، لكنه أشار إلى أنها "تسبب مشاكل مع مصر".

كما أوضح بايدن: "نحن لا نبتعد عن أمن إسرائيل، نحن نبتعد عن قدرة إسرائيل على شن حرب في المناطق المأهولة بالسكان".

من الأطراف التي هاجمت بايدن

قوبل تهديد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بتجميد بعض شحنات الأسلحة، إذا شنت إسرائيل هجوما مخططا له في رفح، بإدانة سريعة من شخصيات حكومية في إسرائيل اليوم الخميس، والتي أشارت إلى أن الجيش سيستمر في مخططه بغض النظر عن التهديدات.

في الولايات المتحدة، تحدثت بعض الجماعات اليهودية الأمريكية والمشرعين الأمريكيين ضد هذه الخطوة، وأشار آخرون إلى أنه من غير المرجح أن تتجاوز الكلمات والتصريحات الكلامية للرئيس، واتهم الرئيس السابق دونالد ترامب، بايدن بالانحياز إلى الإرهابيين.

وفي رد فعل أولي واضح من الحكومة الاحتلال الإسرائيلي، كتب وزير الخارجية يسرائيل كاتس على منصة التواصل الاجتماعي X أن "إسرائيل ستواصل محاربة حماس حتى تدميرها"، وأضاف: "لا توجد حرب أكثر عدالة من هذه"، دون الإشارة بشكل مباشر إلى تصريحات بايدن.

وصرح وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بوضوح أن المعارضة الأمريكية القوية لن تؤدي إلا "إلى تنشيط حملة إسرائيل للقضاء على حماس".

وقال في بيان: "يجب أن نواصل هذه الحرب حتى النصر، على الرغم من، وإلى حد ما على وجه التحديد، معارضة إدارة بايدن ووقف شحنات الأسلحة، ببساطة ليس لدينا خيار آخر لن يعرض وجودنا وأمننا للخطر".

بينما غرد وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، وهو زعيم مثير للجدل يقود حزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف، "ببساطة حماس تحب بايدن".

وفي نيويورك، وصف سفير الأمم المتحدة جلعاد إردان تصريحات بايدن بأنها "صعبة ومخيبة للآمال للغاية"، وأعرب عن قلقه من أن يفسرها أعداء إسرائيل، "على أنها شيء يمنحهم الأمل في النجاح".

وكانت تصريحات بايدن في البداية تدعم إسرائيل بكل قوة، ولكن مع تدهور الوضع الإنساني في غزة وزيادة عدد الضحايا من مصابين وشهداء واعتبار الولايات المتحدة إسرائيل المسؤولة الرئيسية عنه، بدأ البيت الأبيض تدريجياً في التحول بعيداً عن سياسة الدعم الكامل، وفي الأول من إبريل بعد أن أدت ضربة لجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى مقتل سبعة من عمال الإغاثة هدد بايدن بقطع الدعم ما لم تتخذ إسرائيل خطوات فورية لضمان زيادة مستدامة في المساعدات الإنسانية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك