طالب النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، المجتمع الدولي بـ «مراجعة» جميع المعاهدات و المواثيق الدولية الموقعة منذ نكبة 1948 إلى اليوم، مضيفا أن العالم سيقف كثيرًا بعد انتهاء هذه الحرب لإعادة النظر في مواقفه ومعاهداته الدولية جراء الانتهاكات التي يرتكبها كيان الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وقال خلال برنامج «في المساء مع قصواء» المذاع عبر شاشة «CBC» مساء السبت، إن هذه الحرب أسقطت شرعية الأمم المتحدة، بغض النظر عن البيانات التي كانت تخرج بين الحين والأخر بإدانة الاحتلال الإسرائيلي تجاه الاعتداءات على الأشقاء بغزة.
وأضاف أن «كل معايير حقوق الإنسان انهارت مفتتة على صخرة فوق جبل وانتهت أمام حجم الانتهاكات الإسرائيلية وجرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة».
انتقد «رضوان» صمت مجلس الأمن عما يحدث في غزة ، قائلا: «رأينا من قبل كيف اتخذ مجلس الأمن قرارات بحق العراق في غضون أسبوع من غزو أمريكا له، فأين هذه اللوائح والقوانين من إبادة شعب فلسطيني أعزل؟».
وأشار إلى أن صمت العالم يظهر زيف مطالباتهم بـ «حقوق الإنسان»، قائلا: «لم نستقبل في البرلمان أو لجنة حقوق الإنسان أية وفود أجنبية منذ بداية الحرب حتى الآن، بعدما كانت تأتينا الكثير والكثير من الوفود التي كانت تنظر علينا في ملف حقوق الإنسان؛ لأنهم ببساطة لا يملكون ما يقولونه».
وأوضح أن ألمانيا بدعمها لإسرائيل اليوم ترى أنها تعاقب نفسها على جرائم النازية والمحارق والإبادة الجماعية بحق اليهود من النظام النازي بقيادة هتلر، قائلا: «لا تخرجوا عقدكم الشخصية على الشعب الفلسطيني الأعزل».