قال السفير نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء؛ لمتابعة الخطوات التنفيذية لتفعيل إجراءات ترشيد الكهرباء، لم يتطرق إلى موضوع تخفيف الأحمال عن المنازل أو إحداث مناوبات بين المحافظات.
وأضاف سعد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، أن ما شهدته البلاد ما قبل عام 2014، حدث بسبب وقوع البلد في أزمة، معقبًا: «فعلته الحكومة وقتها بمنطق العاجز عن توفير الطاقة الكهربائية».
وأكد أن الحكومة الحالية ليست في هذا الموقف، متابعًا: «لدينا فائض ونصدره للدول الشقيقة، إجراءاتنا لا تستهدف خدمات حيوية للمواطن أو منازل المواطنين، بل تشمل إضاءات غير ضرورية لن يترتب على إطفائها أو تقليلها أي أثر سلبي في حياة المواطن الليلية أو أنشطته المعيشية».
وأوضح متحدث الوزراء، أن الحكومة تتمكن بالمبلغ المتوفر من ترشيد الاستهلاك، أن توجهه إلى أوجه الإنفاق المختلفة، التي تزداد مع الارتفاعات الكبيرة في الأسعار العالمية.
وعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا؛ لمتابعة الخطوات التنفيذية لتفعيل إجراءات ترشيد الكهرباء، بهدف استغلال الغاز الذي يتم ضخه في محطات الكهرباء، وتصديره، ومن ثم توفير النقد الأجنبي.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى أن الدولة المصرية تعمل في الأوقات الراهنة على استثمار أهم مورد تمتلكه حاليا وهو الغاز الطبيعي الذي وجهت إليه استثمارات هائلة طوال الفترة الماضية، ولذا فقد اتجهت الدولة نحو توفير أكبر كمية منه لتصديره إلى الخارج والحصول على النقد الأجنبي، وذلك في ظل الأزمة العالمية التي تمر بها دول العالم أجمع، ولا سيما ما يشهده من أزمة طاقة طالت مختلف دول العالم.