قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن وزارة المالية المصرية تتعاون مع الشركاء، لتقديم المبادرة التي تهدف إلى تسهيل الأمور الخاصة بالتغير المناخي، وتقليل تكلفته على المواطنين، اعتمادًا على نتائج قمة جلاسجو.
وأضاف في كلمة خلال جلسة «تمويل المناخ في عصر الأزمات المتعددة»، ضمن فعاليات قمة المناخ COP27، صباح الأربعاء، أن مصر تتمنى ترجمة تمويل التكيف مع التغير المناخي إلى التزامات جادة، يتم تقديمها عبر كل المشاركين، وتقديم موارد إضافية تساهم في دعم الدول النامية، وقارة إفريقيا التي تمثلها مصر.
ونوه بأن «المستقبل الاقتصادي للكوكب يواجه خطرًا شديدًا»، لافتا إلى أن «4% من المخرجات الاقتصادية يمكن أن تفقد، إذا لم نضمن أن الاقتصاديات كلها تتعامل بشكل متناغم مع تغيرات المناخ».
وتابع: «مع انخفاض مستويات الدخل الذي يمكن أن يحدث، فالموارد المالية مطلوبة بشكل كبير لإحداث ومواجهة التغير المناخي، الذي سوف يتعاظم ما لم تكن هناك سياسات لمعالجة أزمة المناخ».
وتواصلت، الأربعاء، لليوم الثالث على التوالي اجتماعات القادة في قمة المناخCOP27 في مدينة شرم الشيخ، في دورته الـ27، التي تستضيفها وتترأسها مصر، خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري.