فيديو.. أونروا: التفكير الإسرائيلي بالدخول إلى رفح له نتائج كارثية - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 4:36 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فيديو.. أونروا: التفكير الإسرائيلي بالدخول إلى رفح له نتائج كارثية

هديل هلال
نشر في: السبت 10 فبراير 2024 - 6:58 م | آخر تحديث: السبت 10 فبراير 2024 - 7:11 م
التفكير الإسرائيلي بالدخول إلى منطقة رفح سيُسفر عن استشهاد الآلاف وإصابة عشرات الآلاف الآخرين.

قال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» عدنان أبو حسنة، إن «التفكير الإسرائيلي بالدخول إلى منطقة رفح سيكون له نتائج كارثية»، مشيرًا إلى أنه سيُسفر عن استشهاد الآلاف وإصابة عشرات الآلاف الآخرين.

وأضاف خلال تصريحات لفضائية «القاهرة الإخبارية»، مساء السبت، أن رفح الممتدة على مساحة 50 كم يقطنها 1.5 مليون فلسطيني، مستنكرًا: «من يتحمل دخول الدبابات والمشاة إلى الأزقة الضيقة والخيام التي تأوي مئات الآلاف من النازحين».

وأشار إلى أن «الناطقين باسم الإدارة الأمريكية، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وكل المجتمع الدولي، حذر من خطورة ما يمكن أن يحدث على الأرض إذا دخلت القوات الإسرائيلية رفح».

واستطرد: «الجانب الإسرائيلي طالب كل السكان بالتوجه إلى الجنوب، وبعدها إلى جنوب الجنوب من غزة إلى المنطقة الوسطى ثم خانيونس ثم رفح، هناك حوالي 70% من السكان في مساحة ضيقة، ولا نعلم عن أي عملية عسكرية يتحدثون».

ونوه أن «5% من سكان غزة قتلوا أو جرحوا أو فُقدوا جراء العدوان الإسرائيلي»، لافتًا إلى أن «الأمر لم يحدث منذ الحرب العالمية الثانية».

وتساءل: «ما المطلوب الآن؟! هل المطلوب أن يصل عدد القتلى إلى 100 ألف و150 ألفًا حتى تتوقف الحرب؟؟ غزة سُحقت بها الحياة، والدخول إلى رفح يعني عدم وجود مكان يتوجه إليه النازحون».


وفي وقت سابق، قال سامح شكري وزير الخارجية، إن الأمور تتطور بشكل سلبي في قطاع غزة.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته البلغارية ماريا جابرييل، اليوم السبت، أن النشاط العسكري بدأ في جنوب قطاع غزة وتحديدًا في منطقة رفح.

وأشار إلى أنّ هذا الأمر ينبئ بالمزيد من الضحايا المدنيين، وبوضع إنساني كارثي.

ولفت إلى أن المدينة تضم حاليًّا 1.4 مليون مواطن فلسطيني، يتكدسون في رقعة ضيقة جدًا، ولا يمكن لهم حماية أنفسهم أمام الأعمال العسكرية.

ونوه بأنّ الأمم المتحدة حذّرت من خطورة هذا الوضع، وأنه لا يمكن استيعابه، وحتمية مراعاة القانون الدولي الإنساني.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك