قال فوزي فيهم، شقيق الشهيد نسيم فهمي، الذي استشهد إثر التفجير الانتحاري الواقع بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية، إن شقيقه كان يعمل بالكنيسة منذ 20 عامًا، لافتًا إلى تمتعه بمحبة كل الناس المترددين على الكنيسة.
وأكد «فهيم»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، صباح الإثنين، أنه لم يتمكن من التعرف على جثمان شقيقه نتيجة لتشوه ملامح الوجه إثر التفجير الذي وقع بالكنيسة، متابعًا: «دخلت بنفسي إلى المشرحة مرتين ولكني لم أتمكن من التعرف على جثمانه فالملامح كانت ممسوحة تمامًا».
وأوضح أنهم تمكنوا من التعرف عليه من خلال علامة مميزة في ركبته وأصابع قدمه، مضيفًا: «مساءً تذكرنا أنه أجرى عملية جراحية في ركبته وتركت علامة مميزة بها، كما كان هناك علامة مميزة في في أصابع قدمه، ما مكننا من التعرف على الجثمان».
وتقام صلوات "البصخة" بالدير في وجود جثامين الشهداء، وبعدها يتم نقلهم إلى مثواهم الأخير، في المدفن الخاص بهم في الدير.
وكانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت مساء أمس الأحد، ارتفاع حصيلة التفجير الذي استهدف الكنيسة المرقسية بالإسكندرية إلى 17 شهيدًا 48 مصابًا.
يذكر أن طقس الكنيسة في أسبوع "البصخة" يستبدل صلوات التجنيز على المنتقلين بصلاة إحدى سواعِ البصخة ورش الجثامين بالماء الذي يتم تكريسه في صلاة التجنيز العام عقب قداس أحد الشعانين.