اتفق رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء على تعزيز تحالفهما وشراكتهما في مجال الدفاع، مع الأخذ في الاعتبار على ما يبدو تصاعد نفوذ الصين العسكري في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
جاء ذلك خلال القمة التي عقدت خلال زيارة الدولة التي يقوم بها كيشيدا إلى الولايات المتحدة، وهي الأولى لرئيس وزراء ياباني منذ تسع سنوات، حسب وكالة كيودو اليابانية للأنباء.
وأكد الزعيمان أيضا أنهما سيتعاونان لتعزيز العلاقات الدفاعية وسلاسل التوريد لأشباه الموصلات وغيرها من المنتجات الحيوية لمواجهة القوة العسكرية الإقليمية للصين ونفودها الاقتصادي.
وقال كيشيدا إنه أكد مجددا مع بايدن أهمية التحالف الثنائي بينما يحاول بناء "شراكة عالمية" بين طوكيو وواشنطن مع تصاعد التوترات الجيوسياسية في جميع أنحاء العالم وسط التعزيز العسكري الصيني وتطوير كوريا الشمالية للأسلحة النووية والصاروخية.
وقال الزعيمان في بيان مشترك "ولذلك فإننا نعمل معا، في جميع المجالات وعلى جميع المستويات، لبناء شراكة عالمية مناسبة بغرض التعامل مع التحديات المعقدة والمتشابكة اليوم وغداً لصالح بلدينا والعالم".
وكشف مسئول ياباني أن من المرجح أن يكون موضوع الخطاب الذي سوف يلقيه كيشيدا أمام الكونجرس غدا الخميس، "موجها نحو المستقبل" ويعتقد أنه سيشدد على أن الشراكة بين اليابان والولايات المتحدة حاسمة في الحفاظ على نظام دولي حر ومفتوح.
ونظرا لأن كيشيدا يمثل دائرة انتخابية في هيروشيما، المدينة التي دمرتها قنبلة ذرية أمريكية في أغسطس 1945، يعتقد أنه سيتطرق في خطابه أمام المجلس التشريعي الأمريكي، إلى رؤيته لعالم خال من الأسلحة النووية.