قالت مخرجة فيلم "الطريق إلى إيلات"، إنها عندما قرأت سيناريو الفيلم وجدته "عملية حربية من الألف للياء" وتشككت أن تقوم بإخراجه؛ لأنه "إذا لم يخرج الفيلم على مستوى الحدث؛ ستفشل العملية كلها".
وأضافت، خلال احتفالية مرور 52 عامًا على ذكرى العملية الثالثة لهجوم الضفادع البشرية على ميناء إيلات الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن "بداية التصوير تزامن مع يوم عيد ميلادي واستغرق تصويره نحو عامين، على 4 مراحل".
وأشار المصور سعيد الشيمي إلى أن "الربان عمر عز الدين كان زميلي في المدرسة، وتعلمت الغوص واشتريت كتاب الربان محسن الجوهري من أجل الفيلم، وقمت بتدريب نفسي على الغوص قبل البدء في (الطريق إلي إيلات)".
وتم خلال الاحتفالية، عرض فيلم تسجيلي بعنوان "اختراق"، الذي بدأ بعبارة "إذا أردت أن تعرف أمة تعرّف على أبطالها"، مستعرضا تاريخ وتفاصيل العملية إيلات، وما تم نشره وقتئذ.
كما تم التقاط صورة جماعية لأبطال إيلات الحقيقيين الربان عمر عز الدين، والقبطان نبيل عبدالوهاب، والربان محمود سعد بطل عملية الحفار، وأبطال فيلم "الطريق إلى إيلات" الذين حرصوا على المشاركة في هذه المناسبة، وهم الفنان علاء مرسي، والفنان ناصر سيف، والمخرجة إنعام محمد علي، والمصور يعيد الشيمي، والفنان هاني كمال.
وقام الأبطال الحضور بسرد الواقعة بكل تفاصيلها، وتم تكريمهم من مكتبة الإسكندرية.