نظمت مكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، ندوة خاصة لتكريم أبطال عملية تدمير المدمرة إيلات، احتفالاً بمرور 52 عامًا على ذكرى العملية العسكرية لهجوم الضفادع البشرية على ميناء إيلات الإسرائيلي.
وكرمت الندوة صناع وأبطال فيلم "الطريق الى إيلات" وعلى رأسهم السيناريست والمنتج الكبير الراحل ممدوح الليثي، كما حرص على المشاركة في هذه المناسبة العديد من صناع وأبطال الفيلم وعلى رأسهم المخرجة الكبيرة إنعام محمد علي، ومدير التصوير الأستاذ سعيد شيمي، وكل من الفنانين هاني كمال، محمد عبد الجواد، علاء مرسي، ناصر سيف.
وحضر الاحتفالية كل من الربان عمر عز الدين، والقبطان نبيل عبد الوهاب، والربان محمود سعد بطل عملية الحفار، والعديد من الشخصيات العسكرية والمدنية في المجتمع السكندري، بمشاركة أبطال العملية الحقيقيين.
وقال الإعلامي عمرو الليثي نجل السيناريست والمنتج الراحل ممدوح الليثي، في مداخلة عبر تقنية الفيديو خلال الندوة، إن والده كان متحمسًا لإنتاج أفلام تجسد وتخلد بطولات حرب الاستنزاف، والتي تعد من أشرس الحروب التي خاضتها مصر، وخاصة أنه أثناء حرب ٦٧ المقاتل المصري لم يواجه الجندي الإسرائيلي، ولم تكن حرب بالمعنى الصحيح، وأن المواجهة الحقيقية كانت في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر ٧٣.
وأضاف الليثي أن القوات المسلحة المصرية والمشير حسين طنطاوي رحمه الله كان لهم دور كبير في دعم قطاع الإنتاج لإنتاج فيلم الطريق إلى إيلات، وأن هذا الفيلم يسطر بحروف من نور البطولات التي قامت بها القوات البحرية خلال حرب الاستنزاف.
وتابع أن المخرجة الكبيرة إنعام محمد علي فوجئت عندما علمت بترشيحها من قبل المنتج ممدوح الليثي لإخراج الفيلم لأنه فيلم عسكري، ولكنها استطاعات بحرفية شديدة أن تقدم لنا عملا وطنيا به الكثير من معاني البطولة والتضحية.