شهد المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية فعالية اليوم الجمعة بعنوان "الإتاحة في المتاحف" بهدف دمج ذوي الإحتياجات الخاصة في الثقافة المتحفية من خلال التربية المتحفية.
تضمنت الفعالية ورشات فنية وعروضًا من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
بدأت الفعالية بكلمة للدكتور ولاء مصطفى، مدير المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، حول دخول التربية المتحفية لذوي الإحتياجات الخاصة لقطاع المتاحف منذ عام ١٩٩٥، وكان المتحف اليوناني الروماني في طليعة هذه المبادرات قبل غلقه عام ٢٠٠٥.
ثم تحدثت الدكتورة هبة عبد العزيز، مدير إدارة التربية المتحفية لذوي الإحتياجات الخاصة بقطاع المتاحف وزارة السياحة والآثار، عن تضمين معظم المتاحف المصرية للإتاحة وإدخال نوعيات جديدة مثل الإتاحة العشوائية، وكذلك استخدام الذكاء الاصطناعي بالمتاحف وعقد دورات دورية ومكثفة لأمناء المتاحف المختلفة في المحافظات المصرية وبالإسكندرية.
ثم تحدث القنصل الفخري لدولة إيطاليا ماريو دي بسكوالي عن مجهودات السفارة الإيطالية في المتحف اليوناني وإدخال أحدث التقنيات في الإتاحة البصرية.
وتحدثت رضوى أحمد، وكيل إدارة التربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بقطاع المتاحف، عن الإتاحات التي يضمها المتحف اليوناني الروماني من رمبات للإعاقة الحركية ولوحات بلغة الإشارة والقلم الناطق والكتب البارزة ومجسمات الآثار للإعاقة البصرية.
وتحدثت الدكتورة أمل العرجاوي، مدير مكتب الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بالإسكندرية، عن التوعية السياحية الأثرية التي تنفذها الهيئة واهتمامها بذوي الإحتياجات الخاصة لدمجهم بالمجتمع ونشر ثقافة السياحة الميسرة. وقد انتهى الحدث بتقديم دروع للمشاركين وجولة بالمتحف للاطلاع على الإتاحات المتوفرة ثم بعرض فني.
شارك الفاعلية القنصل الفخري لدولة إيطاليا ماريو دي بسكوالي، والقنصل الليبي صالح خطاب الساعدي، وإيهاب زكريا رئيس التحالف الوطني.