لم يحدد المستشار الألماني أولاف شولتس بعد موقفه من دعم ترشح مواطنته أورسولا فون دير لاين، لرئاسة المفوضية الأوروبية لفترة ولاية ثانية.
يأتي ذلك بعد يوم من انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت أمس الأحد وحصل فيها حزب شولتس الاشتراكي على 9ر13% ،ليسجل أسوأ أداء في انتخابات ديمقراطية على مستوى ألمانيا منذ أكثر من قرن لتيار يسار الوسط، والذي كان تاريخيا أحد الأحزاب المهيمنة في السياسة الألمانية.
وخلال لقاء مع الرئيس التشيلي جابرييل بوريتش ، قال شولتس إنه لا يزال عند موقفه الذي يرى أنه " يجب على رئاسة المفوضية أن تستند إلى أغلبية ديمقراطية من الأحزاب الديمقراطية التقليدية في البرلمان الأوروبي".
وردًا على السؤال عما إذا كان سيدعم فون دير لاين المنتمية إلى الحزب المسيحي الديمقراطي وعن ماهية الوضع فيما يتعلق بشغل مناصب أخرى، قال شولتس: "أنا أؤيد أن نتغلب على جميع هذه التحديات خلال هذا الشهر، أي أن نقرر بسرعة وبشكل عاجل. لا يوجد سبب يجعلنا نتأخر في ذلك طويلاً."
وبعد فوز عائلتها الحزبية "حزب الشعب الأوروبي" المنتمية إلى تيار يمين الوسط في انتخابات برلمان أوروبا، دعت فون دير لاين الاشتراكيين الديمقراطيين والليبراليين إلى استئناف التعاون غير الرسمي الذي عملت به هذه المعسكرات الثلاثة في السابق.