ترامب يتراجع عن إنشاء وحدة للأمن الإلكترونى مع موسكو - بوابة الشروق
الأحد 30 يونيو 2024 12:00 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ترامب يتراجع عن إنشاء وحدة للأمن الإلكترونى مع موسكو


نشر في: الإثنين 10 يوليه 2017 - 9:14 م | آخر تحديث: الإثنين 10 يوليه 2017 - 9:14 م

القرار جاء على خلفية انتقادات حادة من الجمهوريين.. ونجل الرئيس الأمريكى يكشف تفاصيل لقائه مع المحامية الروسية خلال الحملة الانتخابية
تراجع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن حملته لإنشاء وحدة للأمن الإلكترونى مع روسيا، بعد ساعات فقط من تشجيعه إنشاء تلك الوحدة بعد محادثاته مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين.

وجاءت خطوت ترامب على خلفية انتقادات حادة من أعضاء فى الحزب الجمهورى أشاروا فيها إلى أن موسكو لا يمكن الوثوق بها بعد ما قيل عن تدخلها فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى نوفمبر الماضى.
وقال ترامب فى تغريدة على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أمس: إن «حقيقة أننى والرئيس بوتين ناقشنا إنشاء وحدة للأمن الإلكترونى لا تعنى أننى أعتقد أنها يمكن أن تحدث. فهى لا يمكن أن تحدث»، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وكان ترامب وبوتين قد عقدا جلسة مباحثات ثنائية على هامش قمة مجموعة العشرين فى هامبورج بألمانيا الجمعة الماضية، وكتب الرئيس الأمريكى فى تغريدة سابقة، «أنا وبوتين بحثنا تشكيل وحدة منيعة لأمن الإنترنت لتفادى اختراق الانتخابات».
وانتقد ثلاثة أعضاء جمهوريين فى مجلس الشيوخ، وهم لينزى جراهام وماركو روبيو وجون ماكين، الفكرة بلهجة حادة.
وقال السيناتور جراهام لمحطة «إن.بى.سى»: إنها «ليست أغبى فكرة سمعتها فى حياتى لكنها أقرب ما يكون إلى ذلك»، مضيفًا أن استعداد ترامب الواضح «للتسامح والنسيان» قوى عزمه على إقرار تشريع يفرض عقوبات على روسيا.
من جهته، قال السيناتور روبيو فى تغريدة على «تويتر»: إنه «على الرغم من أن الواقعية والعملية تتطلبان أن نتعامل مع فلاديمير بوتين لكنه لن يكون أبدًا حليفًا موثوقًا به أو شريكًا بناء يعتمد عليه».
وأضاف روبيو أن «الدخول فى شراكة مع بوتين بشأن وحدة لأمن الإنترنت مثل مشاركة الرئيس السورى بشار الأسد فى وحدة للأسلحة الكيماوية».
فى غضون ذلك، أقر دونالد ترامب الابن بالاجتماع مع المحامية الروسية ناتاليا فيسلنيتسكايا المقربة من الكرملين.
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية قد ذكرت أمس الأول، نقلا عن ثلاثة مستشارين للبيت الأبيض أن نجل ترامب وافق على لقاء محامية لها صلة بالكرملين خلال حملة الانتخابات الرئاسية فى 2016 بعد أن تلقى وعدًا بالحصول على معلومات تسىء لسمعة المرشحة الرئاسية الديمقراطية هيلارى كلينتون.
وأقر دونالد ترامب الابن بالاجتماع مع المحامية الروسية فى بيان للصحيفة تسنى لرويترز الإطلاع عليه فيما بعد.
ونقلت الصحيفة عن نجل الرئيس قوله «بعد تبادل عبارات مجاملة أوضحت المرأة أن لديها معلومات بأن أشخاصا لهم صلة بروسيا يمولون اللجنة الوطنية الديمقراطية ويدعمون كلينتون».
وأضاف «تصريحاتها كانت مبهمة وغامضة وغير منطقية. لم يتم تقديم أو حتى عرض تفاصيل أو معلومات تؤيد ذلك الكلام. وسرعان ما أصبح واضحا أنه ليس لديها معلومات ذات مغزى».
وأوضح ترامب الابن أنه طلب منه حضور الاجتماع «مع شخص قيل لى إنه قد تكون لديه معلومات مفيدة للحملة، بناء على طلب من شخص تعرفت عليه من مسابقة ملكة جمال الكون عام 2013»، والتى أقيمت فى موسكو.
وأكد نجل الرئيس أنه «مع انتهاء اللقاء اعتذر لى الشخص الذى أعرفه عن ضياع وقتنا. كان تلك نهاية هذا الأمر ولم يحدث اتصال آخر أو متابعة من أى نوع. والدى لم يعرف شيئًا عن هذا اللقاء أو تلك الأحداث».
وكانت نيويورك تايمز قد تحدثت لأول مرة عن اللقاء، يوم السبت الماضى، وعقب ذلك أصدر ترامب الابن بيانًا أكد فيه حدوثه، ولكنه لم يذكر شيئًا عن الجانب الذى يتعلق بكلينتون.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك