أكدت حركة حماس، اليوم السبت، أنه لم يكن في مدرسة التابعين أي مقاتل تابع لها، قائلة: "جيش العدو يكذب مجددا ويختلق الذرائع السخيفة لاستهداف المدنيين".
وأضافت الحركة أن "السياسة الصارمة المعمول بها لدى مقاتلي كل الفصائل هي عدم الوجود بين المدنيين لتجنيبهم الاستهداف الصهيوني"، بحسب شبكة "الجزيرة" الإخبارية.
وفي وقت سابق من اليوم، نقلت قناة "سكاي نيوز عربية" عن مصادر إسرائيلية زعمها أن نحو 20 من مقاتلي حركة حماس والجهاد الإسلامي كانوا في مدرسة التابعين التي استهدفها القصف في غزة.
واستشهد أكثر من 100 فلسطيني، وأصيب العشرات بجروح، فجر اليوم السبت، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق النازحين في مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طيران الاحتلال الحربي قصف مدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة، بثلاثة صواريخ بشكل مباشر، وذلك خلال أداء النازحين صلاة الفجر.
وأضافت أن القصف أدى إلى استشهاد وإصابة معظم النازحين في المدرسة، فيما أن فرق الإنقاذ والدفاع المدني لم تتمكن من انتشال جثامين جميع الشهداء، مع التخوف من ارتفاع أعداد الشهداء.
ودعت كل من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحركة فتح العالم للتدخل لوقف مجازر الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.