كبار العلماء بالسعودية: الإخوان جماعة إرهابية لا تمثل الإسلام - بوابة الشروق
الخميس 27 يونيو 2024 9:12 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كبار العلماء بالسعودية: الإخوان جماعة إرهابية لا تمثل الإسلام

الاخوان - ارشيفية
الاخوان - ارشيفية
هديل هلال
نشر في: الثلاثاء 10 نوفمبر 2020 - 11:14 م | آخر تحديث: الثلاثاء 10 نوفمبر 2020 - 11:14 م
قالت هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، إن جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف.

ونقلًا عن وكالة الأنباء السعودية «واس»، مساء الثلاثاء، أشارت هيئة كبار العلماء بالسعودية إلى أن جماعة الإخوان تتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب.

وجاء بيان الهيئة كالآتي:

«الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله وأمينه على وحيه، وصفوته من خلقه، نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبدالله وعلى آله وأصحابه، ومن سلك سبيله، واهتدى بهداه إلى يوم الدين.

أما بعد فإن الله تعالى أمر بالاجتماع على الحق ونهي عن التفرق والاختلاف قال تعالي: "إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعًا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون"، وأمر العباد باتباع الصراط المستقيم، ونهاهم عن السبل التي تصرف عن الحق، فقال سبحانه: "وأن هذا صراطي مستقيمًا فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون".

وإنما يكون اتباع صراط الله المستقيم بالاعتصام بكتاب الله ول وسنة رسوله، وقد دلت الأحاديث الصحيحة على أن من السبل التي نهى الله تعالى عن اتباعها المذاهب والنحل المنحرفة عن الحق، فقد ثبت من حديث عبد الله بن مسعود أنه قال: خط رسول الله له خطأ بيده ثم قال: "هذا سبيل الله مستقيما"، ثم خط عن يمينه وشماله، ثم قال : هذه السبل ليس منها سبيل إلا عليه شيطان يدعو إليه، ثم قرأ: "وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله"، رواه الإمام أحمد.

وقال الصحابي الجليل عبد الله بن عباس في قوله تعالى: "فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتقرق بكم عن سبيله"، وقوله: "أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه" ونحو هذا في القرآن، قال: أمر الله المؤمنين بالجماعة ونهاهم عن الاختلاف والفرقة، وأخبرهم أنه إنما هلك من كان قبلهم بالجراء والخصومات في دين الله.

والاعتصام بكتاب الله وسنة رسوله هو سبيل إرضاء الله وأساس اجتماع الكلمة، ووحدة الصف والوقاية من الشرور والفتن، قال تعالى: "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وأنكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانًا وكنتم على شفًا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون".

فعلم من هذا: أن كل ما يؤثر على وحدة الصف حول ولاة أمور المسلمين من بث شبه وأفكار، أو تأسيس جماعات ذات بيعة وتنظيم، أو غير ذلك، فهو محرم بدلالة الكتاب والسنة، وفي طليعة هذه الجماعات التي تحذر منها جماعة الإخوان المسلمين، فهي جماعة منحرفة قائمة على منازعة ولاة الأمر والخروج على الحكام، وإثارة الفتن في الدول، وزعزعة التعايش في الوطن الواحد، ووصف المجتمعات الإسلامية بالجاهلية، ومنذ تأسيس هذه الجماعة لم يظهر منها عناية بالعقيدة الإسلامية، ولا بعلوم الكتاب والسنة، وإنما غايتها الوصول إلى الحكم، ومن ثم كان تاريخ هذه الجماعة مليئة بالشرور والفتن، ومن رجمها خرجت جماعات إرهابية متطرفة عاثت في البلاد والعباد فسادًا مما هو معلوم ومشاهد من جرائم العنف والإرهاب حول العالم.

ومما تقدم يتضح أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب.

فعلى الجميع الحذر من هذه الجماعة وعدم الانتماء إليها أو التعاطف معها.

والله نسأل أن يحفظنا جميعًا من كل شر وفتنة وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين».




قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك