غضب وشلل تام.. تقرير إسرائيلي يكشف أوامر جيش الاحتلال في 7 أكتوبر - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 4:44 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

غضب وشلل تام.. تقرير إسرائيلي يكشف أوامر جيش الاحتلال في 7 أكتوبر

وكالات
نشر في: الخميس 11 يناير 2024 - 5:38 م | آخر تحديث: الخميس 11 يناير 2024 - 5:38 م
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن الأوامر العسكرية الإسرائيلية في 7 أكتوبر الماضي، قضت بمنع عودة عناصر المقاومة الفلسطينية (الذين اجتازوا الجدار الفاصل مع مستوطنات غلاف غزة)، إلى قطاع غزة "بأي ثمن"، حتى لو كلّف ذلك قتل الأسرى الإسرائيليين.

ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء ما أوردته الصحيفة بشأن ملخص ما جرى في المستوطنات الإسرائيلية بغلاف قطاع غزة يوم 7 أكتوبر الماضي بالقول: "أوامر مرتبكة، طيارون ليس لديهم من يوجّههم لمهاجمة الفلسطينيين، وأمر بإطلاق النار على جميع المركبات العائدة إلى غزة رغم الخشية من أنها قد تحتوي على رهائن".

واستعرضت "يديعوت أحرونوت"، فوضى الساعات الأولى من 7 أكتوبر الماضي في المستوطنات والقواعد العسكرية الإسرائيلية عندما فاجأت حركة حماس إسرائيل بهجوم غير مسبوق، أسفر عن مقتل وإصابة مئات الإسرائيليين، واحتجاز العشرات.

- نظام قيادة أعمى تماما

وقالت الصحيفة: "نظام قيادة شبه فاشل وأصبح أعمى تماماً، بسبب نقص الاتصالات اضطر الجنود إلى توجيه المساعدات من الجو باستخدام الهاتف الخليوي، التعليمات القديمة غير المعدلّة استخدمت بنسخ ولصق (كما هي)، وأرسلت إلى الميدان".

وتابعت: "خلص الضباط إلى أنه لا يوجد خيار ويجب أن يحصلوا على مروحيات للقفز بقواتهم؛ ومشغلو الطائرات بدون طيار أجبروا على الدخول إلى مجموعات الواتساب في الكيبوتسات (المستوطنات) للحصول على أهداف من المواطنين المحاصرين، وهذه مجرد قائمة جزئية".

وبحسب الصحيفة، كشف التحقيق أنه منتصف ليل 7 أكتوبر، أمر جيش الاحتلال "فعليا جميع وحداته القتالية بمراعاة إجراء هانيبال، على الرغم من عدم ذكر هذا الاسم بوضوح"، مشيراً إلى أن الأمر كان يقضي بوقف أي محاولة لعناصر حركة حماس للعودة إلى غزة بأي ثمن، على الرغم من الخوف من أن يكون بينهم مختطفين"، على حد تعبير التقرير.

- مركبات دمرتها المروحيات الإسرائيلية

وبحسب التقرير ذاته، فإنه "في الأسبوع الذي تلا الهجوم، قام جنود من وحدات النخبة بفحص حوالي 70 مركبة تركت في المنطقة الواقعة بين مستوطنات غلاف قطاع غزة وقطاع غزة".

وتابع: "هذه المركبات لم تصل إلى غزة، لأنها في الطريق أصيبت بنيران مروحية قتالية أو صاروخ مضاد للدبابات أو دبابة، وفي بعض الحالات على الأقل قُتل جميع من كانوا في السيارة".

وأكمل: "يكشف التحقيق أنه بعد دقائق قليلة من بدء الهجوم، تم إطلاق طائرتي إف-16 (ستورم) وطائرتي إف-35 (أدير)، لكن بسبب الارتباك وضباب المعركة، لم يكن هناك أحد لإرشادهم إلى ما يحدث على الأرض وتوجيههم إلى الأهداف".

وأضاف: "لذلك، اتبعت الطائرتان من طراز إف-16، على سبيل المثال، إجراءً ثابتاً، وحلّقتا لحماية أهداف استراتيجية، رغم أنها لم تكن في خطر في ذلك الوقت".

- 45 دقيقة حرجة

وأوضح التقرير أن الطيارين لم يعلموا أن عناصر النخبة من حركة حماس كانوا يشنون هجوماً في هذه الأثناء، "ولمدة "45 دقيقة حرجة، حلّقوا مكتوفي الأيدي في السماء، وعندما هبطوا وتم تحديث معلوماتهم، حوالي الساعة الثامنة صباحًا، كان إحباطهم وغضبهم هائلاً".

ونقلت الصحيفة عن جيش الاحتلال ردّه على ما ورد في التقرير، قائلا إنه سيجري تحقيقاً مفصلاً ومتعمّقا في هذا الشأن، لتوضيح التفاصيل حتى النهاية عندما يسمح الوضع العملياتي بذلك، وسينشر نتائجه للجمهور.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك