قالت حركة «حماس» إن «قادة الاحتلال الإسرائيلي مستمرون في إطلاق تصريحاتهم العنصرية والمنادية بالتطهير العرقي تجاه الشعب الفلسطيني دون اكتراث بمجتمع دولي أو محاسبة قضائية».
واستشهدت عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، بتصريح وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كارهي، الذي أكد الاستمرار في إكراه الفلسطينيين على التهجير من أرضهم في غزة، عبر استمرار العدوان الهمجي.
ودعت «المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى الوقوف عند مسئولياتهم في إدانة هذه التصريحات العدوانية التحريضية، ومحاسبتهم عليها وعلى جرائمهم المتواصلة وفي مقدمتها الإبادة الجماعية».
كما دعت محكمة العدل الدولية إلى أخذ هذه التصريحات على محمل الجد، باعتبارها الأساس في التحريض على جريمة الإبادة والتطهير العرقي ضد شعب فلسطين.
وقال وزير في الحكومة الإسرائيلية هذا الأسبوع، إن «الحرب المستمرة في قطاع غزة ستجبر الفلسطينيين على مغادرة القطاع».
وأوضح وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كارهي لقناة «الكنيست» التلفزيونية الإسرائيلية: «نحن بالتأكيد بحاجة إلى تشجيع الهجرة من غزة».
ويقدم تعليق كارهي، وهو عضو رفيع المستوى في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مثالاً آخر على مسئولين إسرائيليين بارزين يتحدثون علناً عن الضغط على السكان لإخلاء غزة.
وتأتي تصريحات كارهي، في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل للدفاع عن نفسها ضد اتهام جنوب أفريقيا بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.