قال مسئول تركي الثلاثاء، إن أنقرة تشعر بـ«تفاؤل حذر»، تجاه الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية «قسد»، لدمجها في مؤسسات الدولة.
وأضاف أن أنقرة تريد رؤية كيف سيتم تنفيذ الاتفاق أولاً، ولكنه أشار إلى أن الاتفاق «لا يغير من عزم تركيا على مكافحة الإرهاب».
وذكر أن أنقرة «تتمسك بمطالب نزع سلاح وحدات حماية الشعب الكردية وحل نفسها»، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة «رويترز».
ووقع الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، وقائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي الاثنين، اتفاقا يقضي «بدمج» كل المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية، وفق ما أعلنت الرئاسة السورية.
ونشرت الرئاسة السورية بيانا وقعه الطرفان وجاء فيه أنه تم الاتفاق على «دمج المؤسسات المدنية والعسكرية كافة في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز».