المذيعة دينا قنديل بعد انتقالها لقناة النيل الإخبارية: قراءة النشرة حلم حياتى الذى تحقق  - بوابة الشروق
السبت 21 سبتمبر 2024 4:14 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المذيعة دينا قنديل بعد انتقالها لقناة النيل الإخبارية: قراءة النشرة حلم حياتى الذى تحقق 

كتب ــ حاتم جمال الدين:
نشر في: الأربعاء 11 مايو 2022 - 9:54 م | آخر تحديث: الأربعاء 11 مايو 2022 - 9:54 م

 

صفاء حجازى منحتنى فرصة عمرى بالظهور فى «صباح الخير يا مصر» * استفدت كثيرا من العمل بالقناة الثقافية.. والتليفزيون المصرى مدرسة للأداء الإعلامى 

«حلم حياتى الذى تحقق» بهذه الكلمات علقت الإعلامية دينا قنديل على قرار انتقالها من القناة الثقافية إلى قناة النيل للأخبار، حيث تعمل حاليا كقارئة نشرة اخبارية ومقدمة برامج.

وأكدت دينا فى تصريحات خاصة لـ «الشروق» أنها منذ أن بدأت عملها فى مجال الإعلام كانت عيونها تتطلع للعمل بالأخبار؛ حيث كان لها شغف واهتمام كبيرين بأداء كبار مذيعات النشرة فى العصر الذهبى للتليفزيون المصرى.

وأشارت إلى تجربتها فى العمل بقطاع الأخبار، حيث تمت الاستعانة بها لتقديم حلقات برنامج التوك شو الصباحى الشهير «صباح الخير يا مصر» فى عام 2014، وهى الفترة التى تراها تجربة مهنية مهمة لها، اكتسبت فيها المزيد من الثقة وخبرات العمل باستوديوهات الأخبار.

وقالت إنها تأثرت كثيرا فى عملها كمذيعة بأداء الإعلامية الراحلة صفاء حجازى، والتى تراها نموذجا تحتذى به ليس فقط فى الأداء الإعلامى فقط، ولكن أيضا فى مجال إدارة العمل الإعلامى، حيث تولت حجازى مسئولية إدارة قطاع الأخبار، ثم رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون فى مرحلة حرج من تاريخ الإعلام المصرى. وألمحت دينا قنديل إلى أسلوب صفاء حجازى فى العمل الإدارى، والذى يعتمد على توظيف الكوادر فى أمكان يناسب قدراتها وإمكانياتها، وقالت إنها منحتها فرصة كبيرة بندبها للعمل فى قطاع الأخبار دون سابق معرفة مباشرة بينهما، وذلك بعد أن شاهدت حلقة من حلقات برنامج لها على شاشة القناة الثقافية، ورأت أنها مذيعة قادرة على تقديم البرنامج الإخبارى، ومن هنا أصدرت قرارا بندبها للعمل ضمن فريق برنامج «صباح الخير يا مصر» على شاشة التليفزيون والفضائية المصرية.

وشددت دينا قنديل على وجود العديد من المذيعين والمذيعات أصحاب الكاريزما والحضور على الشاشة فى قنوات الإعلام الرسمى، وقالت إن مبنى التليفزيون المصرى يعد مدرسة للعمل الإعلامى فى المنطقة العربية كلها، وأنه يضم الكثير من الكوادر التى تعد نماذج يحتذى بها سواء فى الماضى أو الحاضر. وأضافت أنها من أشد المعجبين بأسلوب الإعلامى عمرو الشناوى، والذى وصفته بصاحب الأداء الجاد والمميز، وقالت إنها تحب أن تسير على هذا النهج فى تقديمها للنشرة الإخبارية وإدارتها للحوار فى البرنامج الإخبارى. وعن الفترة التى عملتها بقناة النيل الثقافية قالت دينا قنديل إنها على مدار 20 سنة من العمل بمجال الثقافة تعلمت الكثير، ومنها إجادة اللغة العربية، والمذاكرة بشكل جيد قبل الظهور على الشاشة، وجمع حصيلة مناسبة من المعلومات عن الموضوع المطروح بالحلقة، وهى العادة التى فتحت أمامها أبواب واسعة للمعرفة؛ حيث ارتبطت بشكل أكبر بالقراءة والمتابعة بوجه عام، وهى عادة تستفيد منها الآن فى عملها بمجال الأخبار.

وعن الفارق بين العمل فى البرامج الثقافية ونظيرتها الأخبار قالت إنها لا ترى فروقا شاسعة، ولكن هناك اختلافا فى طبيعة المحتوى وضوابط العمل، فهناك مساحة فى البرامج الثقافية للخروج على النص، والدخول فى نقاشات حول الموضوع المطروح، وكذلك مساحة أكبر لرسم الابتسامات على الوجه أمام الكاميرا، أما فى البرامج الأخبار فالأمر مختلف، فالحوار أكثر حساسية، ولا مجال فيه للخروج على النص أو كسر التزام والجدية فى الأداء. وعن تطلعاتها لمستقبلها المهنى، قالت دينا إنها تسعى إلى تقديم برامج تجذب المشاهد لشاشة التليفزيون عبر محتوى جيد، وأداء يميزها على الشاشة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك