• وتخصيص «أسباب رفع البلاء» موضوع خطبة الجمعة
تنقل وزارة الأوقاف، غدا الجمعة، شعائر صلاة الجمعة، من مسجد الإمام الحسين بحضور نحو 20 مصليا من العاملين بالمسجد والعاملين بالأوقاف، مشددة على أن إقامة الجمعة قاصرة على مسجد الإمام الحسين فقط.
وتعد صلاة الجمعة، غدا، هي ثالث صلاة بعد مرور أكثر من شهرين على قرار غلق المساجد، ضمن إجراءات وزارة الأوقاف للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث أقيمت صلاة الجمعة قبل الماضية بمسجد السيدة نفيسة، كما أقيمت صلاة الجمعة الماضية بالجامع الأزهر.
من جهتها، واصلت غرفة العمليات المركزية بوزارة الأوقاف برئاسة الشيخ جابر طايع، متابعة ورصد باقي المساجد، للتأكد من تنفيذ قرار الغلق، وعدم إقامة صلاة الجمعة بها، بالتنسيق مع كل مديريات الأوقاف بالمحافظات.
وأكد طايع، في تصريحات لـ«الشروق»، أنه لا يوجد أي تغيير في عمل الغرفة حتى الآن أو العقوبات التي حددتها الوزارة ضد المخالفين والتي تصل لإنهاء الخدمة فورا.
وكلف محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الشيخ مصطفى عبدالسلام أحد أئمة مسجد سيدنا الحسين، بأداء خطبة الجمعة القادمة بالمسجد، غدا الجمعة، في إطار خطة الوزارة لتمكين الشباب من مفاصل العمل العلمي والدعوي والإداري.
وقررت الوزارة، في بيان لها اليوم، أن يكون موضوع خطبة الجمعة حول أسباب رفع البلاء، مع التأكيد على الالتزام بجميع الضوابط والإجراءات التي من شأنها المحافظة على سلامة النفس.
واعتذرت الوزارة عن السماح للإعلاميين باستقبالهم مراعاة للظروف الراهنة حفاظًا على الجميع، مستطردة: «نسأل الله العلي العظيم أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين».
وفي سياق آخر، قرر محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إنشاء إدارة للتدريب عن بُعد، تُعني بتدريب الأئمة والواعظات وجميع العاملين بالأوقاف، على أن تنطلق أعمالها قبل نهاية شهر يونيو 2020.
وقال عبدالله حسن المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، إن ذلك في ضوء عملية التسارع التكنولوجي الكبير وسياسة الدولة المصرية في دعم قضايا التعليم عن بُعد.