القباج تشهد حفل إطلاق دراسة دعم خدمات الطفولة المبكرة لتمكين المرأة في المشاركة بسوق العمل - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 4:45 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

القباج تشهد حفل إطلاق دراسة دعم خدمات الطفولة المبكرة لتمكين المرأة في المشاركة بسوق العمل

نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي
نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي
آية عامر
نشر في: الثلاثاء 11 يونيو 2024 - 1:53 م | آخر تحديث: الثلاثاء 11 يونيو 2024 - 1:53 م

شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي حفل إطلاق دراسة دعم خدمات الطفولة المبكرة لتمكين المرأة في المشاركة بسوق العمل.

وأكدت وزيرة التضامن أن خدمات الطفولة المبكرة وتمكين المرأة اقتصادياً ومشاركتها في سوق العمل هما مجالان حيويان، وهما مرتبطان ببعضهما البعض، ولهما أثر كبير على تحقيق الاستثمار في البشر، والحق في التعليم، كما أن لهما أثر في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والعادلة، وتبني سياسة تطوير خدمات الطفولة المبكرة وتحسين جودتها وهو نهج تتبناه وزارة التضامن الاجتماعي من أجل تحقيق رفاة الأطفال ونماءهم.

وأشارت إلى تنمية قدرات الأطفال العقلية الحسية والجسدية، وذلك له بالغ الأثر على تنشئة الطفل وعلى تيسير مراحل تعليمه اللاحقة، إلا أن تطوير خدمات الطفولة المبكرة والتوسع في إنشاء الحضانات له بالغ الأثر أيضاً في تمكين المرأة وإفراد لها مساحتها الخاصة، ووقت ملائم لتعزيز قدراتها وإمكاناتها، ولمشاركتها في سوق العمل، كما إنه يحقق التوازن بين العمل والأسرة وبالتالي ييسر مسئولياتها الأسرية والمهنية، كما إنه حقق المساواة بين الجنسين في سوق العمل.

وأضافت أن الشراكة بين وزارة التضامن الاجتماعي ومنظمة العمل الدولية في مجال دراسات وبحوث رعاية الطفولة أمرًا حيويًا لتحقيق التنمية المستدامة والحد من الفقر والتمييز، وتتعاون الوزارة والمنظمة في تطوير استراتيجيات وبرامج تهدف إلى تحسين ظروف حياة الأطفال وأسرهم وتعزيز حقوقهم ورعايتهم وتتضمن هذه الشراكة إجراء البحوث المشتركة لتحليل الواقع وتقييم الاحتياجات وتحديد السياسات والتدابير الفعالة لحماية الأطفال واسرهم وتعزيز رعايتهم، لذلك دائما ما تتضافر الجهود من أجل الوصول إلي أفضل صورة لتقديم الخدمات للأفراد وأفضل السبل لتمكين المرأة في سوق العمل وحفاظا علي توفير خدمات رعاية الطفولة من خلال جهات العمل إلي موظفيها باعتبارها مسئولية مجتمعية ومشتركة بين الحكومة والقطاع الخاص.

وأفادت بأن الوزارة تعمل علي توفير خدمات للأطفال من سن يوم حتى أربع سنوات من خلال البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة تم تطوير ورفع كفاءة عدد 1250 حضانة و43 مركز خدمات اسرة وطفل بعدد 27 محافظة و تدريب عدد 5800 ميسرة وتدريب 1200 من الإدارة التنفيذية بحضانات الجمعيات الاهلية المطورة للفئة العمرية يوم إلى 4 سنوات.

وأشارت إلى أن الوزارة تقدم حزمة من التسهيلات لإنشاء وتطوير حضانات للقطاع الخاص والقطاع الأهلي منها تقديم قروض ميسرة من بنك ناصر فقط بعائد 5 % سنوي لتشجيع القطاع الخاص علي توفيق أوضاعه والعمل علي تحسين خدمات رعاية الأطفال، حيث لا تدخر الوزارة جهدا في دعم كافة القطاعات الخاص والشركات، وتوفر الوزارة خدمات الدعم والتدريب في عدد من المجالات منها الامتثال للقوانين الوطنية المتعلقة بإنشاء الحضانات ومعايير ضمان جودة دور الحضانة، والدعم الفني المباشر أثناء عملية إنشاء وتأثيث الحضانات ومعايير جودة الكود الهندسي، وأيضاً أثناء التخطيط وتصميم خدمات ومزايا رعاية الأطفال، وتقديم الدعم الفني على رأس العمل لمقدمي رعاية الأطفال بمقار عملهم بالشراكات.

وأضافت أن حضانات الفئة العمرية من يوم وحتى 4 سنوات داخل المصانع تعتبر مصدرًا مهمًا لعائد التشغيل لدعم إنتاجية العاملين في المصانع، وتعزيز مستوى التركيز في العمل، كما تساهم في جذب المزيد من العمال المهرة والموهوبين إلى المصانع، كما تساهم في تحقيق التوازن بين الحياة العملية والحياة الشخصية، مما يعزز الرضا الوظيفي ويقلل من مستوى التوتر والاجهاد، كما تساهم الحضانات في تعزيز العمل الجماعي وروح الانتماء للمصانع، حيث يشعر العمال بأن الشركة تهتم بإنفاذ ممارسات الحماية الاجتماعية، وتهتم برفاهتهم وبراحتهم النفسية والاجتماعية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك