قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إنّ القوات الليبية تحركت للاتجاه الجنوب الغربي على الحدود مع الجزائر والنيجر وتشاد، كما تحركت بقوة نحو منطقة "الكفرة" منذ حوالي أكثر من شهر.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء الأحد، أن هذا التحرك جاء في ظل وصول أفواج من اللاجئين السودانيين إلى هذه المنطقة، حيث يتم تقديم خدمات لهم.
وأشار إلى أنه جرى الآن دعم هذه القوات بعناصر أخرى وطائرات مروحية نظرًا للفيضانات والأمطار الغزيرة التي ضربت هذه المناطق، ومازالت الكفرة مهددة بوصول تلك السيول.
وتابع: «هناك عامل إنساني على الحدود حيث تشهد المناطق الحدودية مع تشاد أمطار غزيرة وقطع للطرق وتحرك الأودية، لذلك تم إرسال قوات لتقديم أي خدمة إنسانية في هذه المناطق».
واستكمل: «هناك تحرك في المنطقة الجنوبية الغربية لليبيا، وحالة عدم استقرار واشتباكات في بعض الدول المحاذية لليبيا، قد ينتج عنها دخول سلاح أو إرهابيين للبلاد، بالتالي عززنا من وحدات حرس الحدود بقوات إضافية».