أصدرت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية تقريرا جديدا، مفاده أن حركة طالبان كثفت ووسعت قمعها لحقوق الإنسان، لاسيما حقوق النساء في أفغانستان.
وقالت تيرانا حسن، المديرة التنفيذية للمنظمة في هذا التقرير أن عام 2023، كان عام انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان وجرائم حرب، عالميا.
وذكرت أيضا أن هناك بوادر أمل تشير إلى احتمال اتباع مسار مختلف. وحثت الحكومات على الوفاء بالتزاماتها بشأن حقوق الإنسان، حسب وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء اليوم الجمعة.
ويلقي التقرير الضوء على أن أفغانستان هي الدولة الوحيدة في العالم، التي يتم فيها منع النساء رسميا من التعليم.
وطبقا لهذا التقرير، فقد فرضت طالبان بشكل متزايد، سياسات قمعية، في عام 2023، بما في ذلك قمع احتجاجات النساء والاعتقال التعسفي للناشطات واختفاء بعض النساء، بعد الاعتقال وتعذيبهن وأفراد أسرهن.
ويلقي التقرير الضوء على الحاجة المستمرة للمساعدات الإنسانية في أفغانستان، حيث إن حوالي ثلثي السكان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية بسبب الصعوبات الاقتصادية في البلاد.