من الخوذة للبيادة.. جيش الاحتلال يعيش على التبرعات لسد احتياجاته - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 4:28 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

من الخوذة للبيادة.. جيش الاحتلال يعيش على التبرعات لسد احتياجاته

أدهم السيد
نشر في: الأربعاء 12 يونيو 2024 - 10:27 ص | آخر تحديث: الأربعاء 12 يونيو 2024 - 10:27 ص

أكد تحقيق صحفي حديث اعتماد جيش الاحتلال الذي طالما روج لنفسه أنه جيش متطور بالأسلحة والإمكانيات، اعتماد وحدات الاحتياط الخاصة به على خوذ وملابس وأدوات من أموال التبرعات، وذلك لعجزه في توفير مستلزماته.

ونقلت الوكالة التيلغرافية اليهودية عن الضابط ميشا شتيبل بوحدة ألكسندرونا بجيش الاحتلال، أنه تسلم 150 خوذة و7 طائرات مسيرة من متبرعين أمريكيين لحماية جنوده من التفجيرات في قطاع غزة.

وأوضح عشرات القيادات دون ذكر أسمائهم اعتمادهم في وحدات الاحتياط على خوذ وطائرات مسيرة من أموال التبرعات.

- تسول المساعدة

وقال قيادي إسرائيلي دون ذكر اسمه، إنه تألم حين اضطر للاتصال بمتبرع أمريكي طالبا طائرة مسيرة لحماية جنوده، بعد أن كاد أحدهم يموت في تفجيرات غزة.

وأشار شتيبل، إلى أن الطائرات المسيرة ضرورة ملحة لمراقبة الوضع تجنبا للوقوع بالتفجيرات، مؤكدا عدم تزويد جيش الاحتلال بتلك المسيرات لذلك يتم شرائها من الأمريكيان.

-انكار إسرائيلي مفضوح

ولفت قيادي إسرائيلي يقاتل في غزة، إلى أن جيش الاحتلال ينكر تسلم جنوده للتبرعات، بينما أكد القيادي أن جميع مستلزمات الجيش من خوذ وبيادات وغيرها، جميعها من أموال التبرعات.

-اعتماد واسع على التبرعات

ويقول دانيال بوليسار مؤسس جامعة السلام الإسرائيلية، إنه يدير شبكة تبرعات لجيش الاحتلال بمستلزمات قيمتها 15 مليون دولار.

- مخاطرة بحياة الجنود

ولفت التحقيق الصحفي، إلى أن خوذ ودروع التبرعات رغم كفايتها، إلا أنها تمثل خطرا على جنود الاحتلال، حيث إنها لا تخضع لاختبارات المتانة أمام الضربات، وتبين أن عددا من تلك الخوذ كانت مغشوشة وبحاجة للتأكد من كفائتها.

- البذخ الإسرائيلي سبب الأزمة

وأوضح أمير أفيفي مدير مكتب سابق لرئيس أركان جيش الاحتلال، أن أزمة نقص الخوذ والدروع قديمة، مؤكدا أن سببها تركيز الجيش على الإنفاق في معدات الحرب الإلكترونية التي لا تغني عن مستلزمات الأفراد بالحرب الحقيقية.

وأكد أن جميع التحذيرات من الأزمة تم تجاهلها، بالرغم من تضاعف نفقات جيش الاحتلال خلال السنوات الماضية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك