صدر حديثا في السينمات العالمية والمصرية فيلم borderlands من بطولة كيت بلانشيت، ولكن قبل التفكير في الذهاب لمشاهدته في السينما يمكنك التعرف على أبرز ما كتب عنه في الصحافة العالمية والتقييمات التي حصل عليها، وكان من بينها صفر على منصة التقييمات الفنية العالمية Rotten Tomatoes.

كان يعتقد أن الفيلم المقتبس عن لعبة شهيرة سيكون جيدًا، بناءً على كل عناصره الفنية، بدءًا من اختيار الممثلين وحتى الإعلانات التشويقية، ولكن المراجعات الأولية له سحقت هذا الاعتقاد، فقد حصل في أيام عرضه الأولى على صفر من التقييمات على منصة Rotten Tomatoes وارتفع هذا التقييم حالياً إلى 10% بينما على منصة IMDB حصل على 4.4/10 فقط.

ووفقاً للتقرير الذي نشر على منصة فوربس عن الفيلم، ورصد عدد من التعليقات التي كتبت عن الفيلم، كان أغلب التعليقات "وحشية"، ومنها: "يستحق المعجبون ما هو أفضل بكثير مما يحاول المخرج إيلي روث القيام به في Borderlands. هذه هي لعنة أفلام ألعاب الفيديو في أسوأ حالاتها".

كما انتقد البعض اختيار بلانشيت في الدور، فهي ممثلة مهمة حاصلة على الأوسكار، ولكن الانتقاد كان في فرق العمر بينها وبين شخصية ليليث التي تؤديها، وقال بول لاسي محرر الفن في مقاله على منصة فوربس: "بالطبع بلانشيت ممثلة عظيمة عادةً، ولكن زيادة عمرها عن ليليث بنحو 30 عامًا أمر غريب، كما أنه لا معنى له ضمن سياق الفيلم حيث يبدو أن الممثلات معها يتذكرنها عندما كانت طفلة".

وكتب ويليام مولالي عن الفيلم على منصة thenationalnews: "الفيلم الذي أخرجه إيلي روث، والذي يجسد لعبة إطلاق النار الشهيرة، هو فوضى سطحية يجب تجنبها بأي ثمن".

وتدور أحداث فيلم Borderlands على كوكب باندورا، حيث تلعب بلانشيت دور مرتزقة تدعى ليليث، والتي تم تكليفها بإعادة المراهقة تيني تينا "أريانا جرينبلات" إلى والدها أطلس "إدغار راميريز"، رجل الأعمال الأقوى في باندورا.

وجاءت أغلب المراجعات التي كتبت عن الفيلم حتى الآن بشكل سلبي للغاية، ففي مجلة Empire كتب الصحفي الفني دان جولين: "لا يتمتع روث وكاتب السيناريو المشارك جو كرومبي بذكاء في صياغة الحكاية، وعلى مستوى الكوميديا فالنكات مملة وسخيفة للغاية، وديناميكية المجموعة ككل غير متوازنة، والفيلم مركب بطريقة غير متقنة على مستوى المونتاج ويحمل في طياته الكثير من التوتر على سبيل المثال يتم قطع المشاهد بشكل قصير أحيانًا في منتصف النكتة أو الحديث ، ومع بعض المشاهد الأخرى التي تبدأ في منتصف الإيقاع".

أما عن بلانشيت قال جولين: "لقد بذلت الممثلة الأوسكارية قصارى جهدها لإخراج أداء جيد في وسط هذه الأجواء، ولكن إنه لأمر مخز أن ظهورها الأول كممثلة رئيسية في فيلم أكشن كان متهالكًا للغاية، واعتقد أنه يمكن نسيانه بسهولة".