بلومبرج إنتيليجنس: سعر الذهب سيرتفع إلى 3000 دولار للأونصة.. والصين تتجه نحو ركود شديد للغاية وربما كساد - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 11:32 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بلومبرج إنتيليجنس: سعر الذهب سيرتفع إلى 3000 دولار للأونصة.. والصين تتجه نحو ركود شديد للغاية وربما كساد


نشر في: الإثنين 12 أغسطس 2024 - 4:51 م | آخر تحديث: الإثنين 12 أغسطس 2024 - 4:51 م

توقع مايك ماكجلون، كبير استراتيجيي السلع الأساسية في بلومبرج إنتليجنس، ارتفاع سعر أونصة الذهب إلى 3000 دولار قريبا.

وسجل سعر الأونصة اليوم الاثنين 2450 دولار تقريبا.

وأضاف ماكجلون: "أعتقد أن الأمر مسألة وقت قبل أن يصل الذهب إلى 3000 للأونصة"، موضحا أن الأداء التاريخي للذهب خلال أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي، إلى جانب دوره كتحوط ضد انخفاض قيمة العملة، يضعه في مكانة الأصول القوية الآمنة.

وقال إن سندات الخزانة الأميركية تقدم ملاذًا آمنًا وسط حالة عدم اليقين في السوق. وعلى الرغم من المخاوف بشأن الإنفاق بالعجز، يزعم ماكجلون أن سندات الخزانة تظل جزءًا حيويًا من استراتيجية الاستثمار الآمنة.

وقال: "لا تزال سندات الخزانة الأميركية هي المكان المناسب على الرغم من حديث الناس عن الإنفاق بالعجز".

ويتردد صدى هذا الشعور بسبب العائدات المرتفعة المستمرة على سندات الخزانة الأميركية مقارنة بالاقتصادات الكبرى الأخرى، مما يعكس استقرارها النسبي، حسبما ذكرت "إنفستينج".

وشرح ماكجلون أوجه تشابه وضع الاقتصاد العالمي حاليا مع الأزمة المالية لعام 2008، محذرًا من أن الوضع الحالي قد يكون أسوأ.

وقال ماكجلون: "أولاً وقبل كل شيء، انظر إلى تقلبات سوق الأسهم، مؤشر التقلب الكبير، المتوسط المتحرك لمدة 52 أسبوعًا ناقص معدل أذون الخزانة، هو منخفض كما كان في عام 2007".

وأشار إلى أن نسبة القيمة السوقية لسوق الأسهم الأمريكية إلى الناتج المحلي الإجمالي تبلغ الآن حوالي ضعف المستوى الذي كانت عليه قبل الأزمة، مقارنة بحوالي 1.3 مرة قبل الأزمة المالية، مما يشير إلى وجود خطر كبير من زيادة التقلبات في المستقبل.

وأعرب ماكجلون عن قلقه الكبير بشأن الركود العالمي المحتمل، مؤكدًا على الوضع الحرج في الصين: "تتجه الصين نحو ركود شديد للغاية، وربما كساد. فقط انظر إلى عائدات سنداتها، حيث بلغ عائد السندات لأجل 10 سنوات 2.15% ه وهو أقل بكثير من عائد البالغ 3.78%."

وأشار إلى أن السيناريو الحالي يختلف عن أزمة عام 2008، التي قادتها الولايات المتحدة، قائلاً: "الآن أعتقد أنها أزمة اقتصادية كليّة عالمية". ويؤكد هذا المنظور العالمي على التحديات الاقتصادية الواسعة النطاق التي تواجه العديد من الاقتصادات الكبرى، مما يساهم في زيادة اضطراب السوق.

وتعكس أسواق السلع الأساسية الأوسع نطاقًا أيضًا هذه المخاوف. على سبيل المثال، كانت أسعار متقلبة، متأثرة بديناميكيات العرض والطلب. ومؤخرًا، انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى ما دون 70 دولارًا للبرميل، مما يعكس المخاوف بشأن الطلب العالمي مع تباطؤ النمو الاقتصادي في الاقتصادات الكبرى مثل الصين وألمانيا.

كما أظهر مؤشر بلومبرج للسلع الأساسية انخفاضات كبيرة، مما يشير إلى ضغوط انكماشية عبر فئات السلع المختلفة. وأشار ماكجلون إلى أن "السلع الأساسية تظهر لنا انكماشًا واضحًا"، مشيرًا إلى التصحيح الكبير في المعادن الصناعية والحبوب.

وفي هذه البيئة المضطربة، أكد ماكجلون على أهمية تحويل استراتيجيات الاستثمار نحو الأصول الخالية من المخاطر: "في البيئة الحالية، فإن التقليل من وزن الأصول الخطرة وزيادة وزن الأصول غير الخطرة مثل وسندات الخزانة الأميركية الطويلة الأجل أمر حكيم"، كما نصح.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك