الكلاب المدربة.. وسيلة جديدة للاحتلال لاغتصاب الأسرى الفلسطينيين - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 3:48 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الكلاب المدربة.. وسيلة جديدة للاحتلال لاغتصاب الأسرى الفلسطينيين

وكالات
نشر في: الإثنين 12 أغسطس 2024 - 1:33 م | آخر تحديث: الإثنين 12 أغسطس 2024 - 1:33 م

يواجه الأسرى الفلسطينيون أبشع صنوف التعذيب ويتعرضون لاعتداءات جنسية واغتصاب، في ظل سياسة ممنهجة يمارسها جيش الاحتلال، مستعينا بوسائل متنوعة من بينها الكلاب المدربة على الاغتصاب.

وأبرز المرصد الأورومتوسطي أنه تلقى شهادات قاسية من أسرى مفرج عنهم، تؤكد الدور الوحشي وغير الإنساني في استخدام جيش الاحتلال للكلاب لاغتصاب الأسرى، مشيرا إلى أن تلك من الجرائم المروعة والخطيرة والمسكوت عنها، والتي تتطلب تحقيقا عاجلا وضمان وقفها والمحاسبة عليها، وفقا لشبكة "الجزيرة" الإخبارية.

وبحسب ما وثقه فريق المرصد الأورومتوسطي، فإن أخطر وأكثر أشكال استخدام الكلاب البوليسية فظاعة وبشاعة ضد الأسرى الفلسطينيين، استخدامها في اغتصابهم، ضمن جرائم العنف الجنسي المنهجي ضد الأسرى، والذي اشتمل على التعرية والتحرش الجنسي أو التهديد بالاغتصاب.

ووفقا لنشطاء حقوقيين، فإن معسكر سدي تيمان الإسرائيلي شهد ارتكاب انتهاكات جنسية بشعة بحق الأسرى.

ووفقا لهؤلاء النشطاء يوجد في المعتقل عنبرين يطلق عليهم عنبر جحيم وعنبر جهنم.

وأضافوا أن جنود الاحتلال يجبرون الأسرى على الانبطاح على بطونهم ومن ثم يتم ارتكاب اعتداء جنسية باستخدام أدوات صلبة من بينها الجوال أو خرطوم الإطفاء. كما توجد كلاب مخصصة لارتكاب جرائم اغتصاب، بحسب تقرير نشره تطبيق بودكاساتي.

ونشرت القناة 12 الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، مقطع فيديو يوثق واقعة اعتداء جنسي لجنود إسرائيليين على أسير فلسطيني في معسكر سدي تيمان.

ونددت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالتقارير المروعة حول الانتهاكات الجنسية في سدي تيمان، ودعت لفتح تحقيقات بهذا الشأن.

وجاءت التقارير عما حدث في هذا المعسكر بالتزامن مع تقرير نشرته منظمة "بتسليم" الإسرائيلية تحت عنوان "مرحبا بكم في الجحيم: السجون الإسرائيلية شبكة من مخيمات التعذيب"، وفقا لموقع قناة "الحرة" الأمريكية.

وأفاد التقرير بأن "الجنود أو حراس السجون استخدموا العنف الجنسي بشكل متكرر، بدرجات متفاوتة من الشدة، ضد الأسرى الفلسطينيين كإجراء عقابي إضافي"، مستشهدين بشهود وصفوا "ضربات على الأعضاء التناسلية"، و"استخدام أدوات معدنية وهراوات لإحداث آلام في الأعضاء التناسلية"، و"حالات عنف جنسي واعتداء جماعي ارتكبتها مجموعة من حراس السجون أو الجنود".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك