أعلن رئيس تايوان المنتخب لاى تشينج تى، مرشح الحزب الديمقراطى التقدمى التايوانى، اليوم السبت، أن نتيجة الانتخابات فى البلاد أظهرت للعالم أن تايوان اختارت الوقوف إلى جانب الديمقراطية.
وقال فى مؤتمر صحفى لدى إعلانه عن فوزه فى انتخابات الرئاسة "لقد نجح الشعب التايواني في مقاومة جهود القوى الخارجية للتأثير على هذه الانتخابات".
واحتفظ الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم بالسلطة فى تايوان بعد انتخاب مرشحه لاي تشينج-تي المعروف أيضا باسم ويليام لاي، رئيسا للبلاد ليحل محل الرئيسة المنتهية ولايتها تساي إنج-وين.
وفي تايوان، يعد الحزب الديمقراطى التقدمى أول حزب سياسي يفوز بثلاث فترات متتالية منذ أن بدأ شعب الدولة الجزيرة في انتخاب رئيسهم بشكل مباشر في عام 1996.
وأعلن لاي (64 عاما) عن فوزه بعد أن أقر المرشحان المعارضان بالهزيمة.
أما الشخصية التى ترشحت على تذكرة لاى فى منصب نائب الرئيس فهو هسياو بي خيم البالغ من العمر 52 عامًا. ومن المتوقع أن تثير النتيجة غضب بكين بسبب مقاومة الحزب الديمقراطي التقدمي للحكم الصيني.
وخلال الحملة الانتخابية ، أكد لاي مجددا على ضرورة دمج تايوان في المجتمع العالمي الأوسع بدلا من الوقوع في فخ الصين.
وذكر لاي فى المؤتمر الصحفى أن "الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان يمثل رسالة مهمة لرئاستي".
وأشار لاى إلى أنه على أساس المعاملة بالمثل والكرامة، فإنه يود التواصل مع الصين. وتابع لاي يقول "في الوقت نفسه، نحن عازمون أيضا على حماية تايوان من أعمال التهديدات والترهيب المستمرة من جانب الصين".
وفي الانتخابات التشريعية، فشل الحزب الديمقراطي التقدمي في الحفاظ على الأغلبية.
وأوضح لاي: "فيما يتعلق بالهيكل الجديد للهيئة التشريعية، يتعين على تايوان بناء بيئة سياسية للتواصل والتشاور والمشاركة والتعاون"، متعهدا بدراسة سياسات خصميه الانتخابيين بعناية.