وزير الأوقاف: الجماعات والجمعيات المؤسسة على أساس دينى خطر على الدين والدولة - بوابة الشروق
الجمعة 6 سبتمبر 2024 10:52 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الأوقاف: الجماعات والجمعيات المؤسسة على أساس دينى خطر على الدين والدولة

كتب ــ محمد عنتر:
نشر في: الثلاثاء 13 مارس 2018 - 9:32 م | آخر تحديث: الثلاثاء 13 مارس 2018 - 9:32 م

-جمعة: الأمم التى تقدم الولاء على الكفاءة تسقط.. ولقد عاهدنا الله ألا يدخل الوزارة إلا من كان مشروع عالم
قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، إن قرار الوزارة بقصر الخطابة على خريجى الأزهر، يعد قرارا تنظيميا اتخذ فى وقت وجب فيه وضع ضابط حاكم للمسألة باعتبار أن خريجى الأزهر مؤهلون ومعدون لتلك المهمة.

وأكد، جمعة، فى كلمته بالندوة التى نظمتها كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، اليوم، بعنوان «خطبة الجمعة وأثرها فى بناء الفرد والمجتمع» بالتعاون مع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، خطورة الجماعات والجمعيات التى يتم تأسيسها على أساس الدين على كل من الدين والدولة، لافتا إلى أنه جارٍ هيكلة الوزارة، حيث تم إلغاء قسم الجمعيات قائلا: «لن نسمح للجمعيات بالتمكن من المساجد.. كما ألغينا قسم المساجد الأهلية والحكومية لأن كل المساجد تقع تحت الولاية العامة».

وأشار، إلى أن الكفاءة تعد الضابط الأول لأى عمل، مضيفا «أن الأمم التى تقدم الولاء على الكفاءة تسقط.. ولقد عاهدنا الله ألا يدخل الوزارة إلا إذا كان مشروع عالم».

ولفت جمعة، إلى زيادة دخل الأئمة خلال الـ 4 سنوات الماضية، موضحا أن الإمام كان يحصل فى العام 2013 على 1160 جنيها، وحاليا يتقاضى عند أول تعيين على 2749 جنيها بزيادة 137% وهو ما لم يتحقق فى أى جهة بالدولة خلال تلك الفترة وذلك إحساسا بأهمية الأئمة.

وأوضح جمعة، أن الوزارة وضعت شروطا للتميز واختبارات خاصة يخضع لها المتقدمون للوظائف، لافتا إلى أن المجتهدين من الأئمة لهم ألف جنيه إضافية و200 جنيه مكافأة لخطبة العيد و100 جنيه للكتاتيب و300 جنيه شهريا لمحفظ القرآن.

وأضاف، أن الوزارة أنشأت ما يقرب من 600 مدرسة قران فى المساجد الكبرى، ونسعى لإنشاء ألف أخرى خلال العام الحالى، مؤكدا أن الإسلام لم يضع نظامًا جامدًا لا يمكن لأحد أن يحيد عنه، وإنما وضع قواعد تحقق العدل وتمنع العنف والإرهاب، وتحقق المصلحة العامة للناس من أمن وعدل واستقرار، مضيفا «أن أمر الدولة ينفرط حينما تتجزأ الولاية فيها».

من جانبه، قال عضو هيئة كبار العلماء ووزير الأوقاف الأسبق محمد عبدالفضيل القوصى، إن المستقبل يحتاج من الطلاب عمق الفكر، لافتا إلى أن مهمة شباب العلماء فى المستقبل تعد أصعب من مهمة الدعاة، والشباب يحتاج إلى معرفة الحكمة والتروى فى إصدار الأحكام.

وأضاف القوصى، أن شباب الأئمة أمام تحديات كبيرة فهم بحاجة إلى معرفة طريقة التعامل والبناء الفكرى لأنهم يخاطبون شبابا ملأت أذهانهم بما تنشره مواقع التواصل الاجتماعى من أفكار جديدة.

من ناحيته، قال عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر جمال فاروق، إن خطبة الجمعة تتطلب وجود خطيب متدرب وواعٍ، مشيرا إلى نجاح الأوقاف فى ضبط منظومة الخطابة، ومنع المتسولين من صعود المنابر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك