ما زال البحث عن مواطن تايواني مفقود، مستمرا، وسط أمواج عالية، اليوم الأربعاء، بعد يومين من انقلاب سفينة الركاب، التي كان على متنها، في مياه جزيرة "رامبوت"، قبالة جزر "سيريبو"، في جاكرتا.
وأعاقت الأمواج العالية عملية البحث والإنقاذ، التي دخلت يومها الثالث، طبقا لما ذكرته ديسيانا كارتيكا باهاري، رئيسة الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ في جاكرتا، حسب وكالة "انتارا نيوز" الإندونيسية للأنباء اليوم الأربعاء.
وأضافت باهاري "أمس الثلاثاء، كان لا يزال بإمكان الغواصين لدينا، الغوص على عمق حوالي 25ر1 متر، تحت السطح، لكن عملية الغوص كانت صعبة، حيث كانت الرؤية متر واحد فقط".
وكانت وكالة "انتارا" قد ذكرت في وقت سابق أن المواطن التايواني المفقود، استقل السفينة "مي.في.باري كودوس"، التي كانت تقل 32 راكبا وطاقما مكونا من ثلاثة أفراد.
وقال أجونج بريامبوبو، أحد المسؤولين بمكتب الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ في جاكرتا إن 31 راكبا والطاقم المكون من ثلاثة أفراد نجوا من الحادث.
وأضاف أن سفينة الركاب، التي كانت متجهة إلى "موتيارا بيتش"، في شمال جاكرتا، من منتجع "أشا" في جزيرة "بايونج" في منطقة "جزر سيريبو" انقلب في مياه جزيرة "رامبوت"،أمس الأول الاثنين.