التعليم: دمج التكنولوجيا وإدخال المفاهيم التي تعزز قدرات الطالب على إنتاج المعلومات - بوابة الشروق
السبت 29 يونيو 2024 10:46 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

التعليم: دمج التكنولوجيا وإدخال المفاهيم التي تعزز قدرات الطالب على إنتاج المعلومات

نيفين أشرف
نشر في: السبت 13 مايو 2023 - 4:23 م | آخر تحديث: السبت 13 مايو 2023 - 4:23 م

شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، اليوم، فعاليات افتتاح مؤتمر: "التعليم بين التحول الرقمي والأنسنة"، والذي تنظمه شركة التعليم المتوازن بالشراكة والتعاون مع جامعة فلوريدا أتلانتيك "FAU" ومايكروسوفت مصر، والجامعة البريطانية في مصر.

وأوضح "حجازي"، أن تطوير التعليم في مصر يمر بمراحل متعددة، في إطار عملية التطوير المستمرة، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على دمج التكنولوجيا في التعليم، وإدخال المفاهيم التي تعزز قدرات الطالب على إنتاج المعلومات، بجانب تعزيز المهارات الحياتية والقيم الداعمة والإبداع.

وأكد الوزير، أن عملية إدخال التكنولوجيا خطوة من خطوات التطوير، والتي لن تغني في نفس الوقت عن دور المعلم، ولكن يتم دمجها في البرامج التعليمية؛ للوصول إلى التعلم المنتج للمعرفة، وذلك في ضوء مراحل التطوير في النظام الجديد، والتي تواكب الاتجاهات الحديثة.

وأضاف أن الجيل الجديد الحالي هو جيل رقمي، ولابد أن يتم استثمار هذه الميزة في الجيل الحالي، بالتوازي مع ضرورة الاهتمام بأنسنة التعليم.

وأوضح أنه لا تطوير للتعليم دون الارتقاء بالمعلمين، مضيفا أن المعلم هو القوة، وأحد المحاور الأساسية في العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على إكسابهم المهارات الجديدة باستمرار.

وأشار "حجازي"، إلى أن مصر من الدول القليلة التي استكملت العملية التعليمية أثناء جائحة كورونا؛ نتيجة لإدخال التكنولوجيا في التعليم.

وأوضح أن من المحنة تخرج المنحة، حيث سرعت تداعيات كورونا خطوات دمج التكنولوجيا في التعليم، لافتًا إلى أن هناك 2500 مدرسة مزودة بالبنية التكنولوجية المتكاملة، وامتلاك جميع طلاب مدارس التعليم الثانوي أجهزة التابلت.

وأضاف "الوزير"، أن الجميع شاهد تأثير جائحة كورونا COVID-19، والذي طال أوجه الحياة في مختلف دول العالم بما فيها التعليم، حيث أغلقت أكثر من 75 دولة أبواب مدارسها أمام 400 مليون متعلم تقريبًا، ومن هنا لجأت بعض المؤسسات التعليمية للتعليم البديل عبر الإنترنت، أو كما يسمى "التعليم عن بعد"، وكان التحدي الأكبر هو الانتقال السريع نحو التعليم عبر الإنترنت؛ لذا يجب أن تتغير طريقة التعليم، ومفردات التعلم ونواتجها يجب أن تختلف.

وأشار حجازي، إلى أن الثروة البشرية تعد أكبر وأعظم كنز لدى كل أمة؛ لذا وجب علينا جميعًا إعطاؤها الأولوية، والاهتمام والرعاية الكاملة لنخرج إلى المجتمع إنسانًا فاعلاً قادرًا على العطاء لوطنه، والاهتمام بالتعليم وتطويره يدعم استراتيجية التحول الرقمي التي تنتهجها الدولة برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والتي تهدف لتقديم خدمات أكثر سهولة ويسر على المواطنين، في ظل التطور والتقدم العلمي والتكنولوجي الهائل حول العالم.

وأوضح أنه في هذا الإطار، تسعى الوزارة نحو تعزيز التحول الرقمي في مجال التعليم والعمل على اكتشاف الموهوبين والمتفوقين، وإكسابهم المهارات التي تحقق التنمية الذاتية لهم، مع رعايتهم تعليميا وثقافيا واجتماعيا، حتى يتمكنوا من تطوير مواهبهم والوصول إلى أعلى مراتب التفوق والإبداع.

وأكد الوزير، أن يقينه الكامل بقدرات المعلم المصري سيظل يقينًا ثابتًا؛ لأنه جوهر وأساس أي تطور للعملية التعليمية، وستظل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حريصة كل الحرص على تطوير مهارات المعلم المصري لأنه مفتاح نجاح أي عملية تعليمية.

واختتم الوزير، كلمته بطرح عدد من التساؤلات التي يجب وضعها في الاعتبار خلال ورش العمل المتعلقة بالمؤتمر، وهي كالآتي:

ما هي نواتج التعلم اللازمة للتعليم في المستقبل في ظل التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي؟، وما يترتب عليه من شكل المناهج وطبيعتها والموضوعات التي تتناولها وكيفية تقديمها؟، وما هي المهارات التي يجب أن يمتلكها المعلمون لتحقيق ذلك؟، "في ضوء الطفرة التي تحدث الآن في شكل الإدارة المدرسية وفي نظام متابعة المدارس"، وما هو شكل المبنى المدرسي في ظل التحول الرقمي؟، هل هو مبنى ثابت أم متغير أم متعدد الأدوار؟، وما هي المتطلبات اللازمة في ظل الرقمنة؟، وما هو شكل اليوم الدراسي؟، وفي النهاية ما هو شكل تقييم الطلاب؟ (بناء على الجدارات والمهارات الشخصية).



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك