شركة النصر للكوك.. كل الطرق تؤدي إلى التصفية - بوابة الشروق
الخميس 27 يونيو 2024 1:29 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

شركة النصر للكوك.. كل الطرق تؤدي إلى التصفية

حياة حسين:
نشر في: الإثنين 13 يونيو 2022 - 10:40 م | آخر تحديث: الإثنين 13 يونيو 2022 - 10:40 م

في يناير الماضي أطلق هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، أول تصريح له بشأن تصفية شركة النصر للكوك، التابعة للقابضة الكيماوية، لتلحق بشقيقتها الحديد والصلب، ومن قبلها، القومية للأسمنت.

تمر النصر للكوك على نفس مسارات الحديد والصلب، ويبدو أنها في طريقها لنفس النهاية.

فقد بدأ قرار تصفية الحديد والصلب باعلان توفيق التصفية بسبب نزيف الخسائر المتواصل، ثم اعتراض عمالي، واستجواب في البرلمان، وقضي الأمر بالتصفية التي لم تكتمل بعد.

أعلن وزير قطاع الأعمال في تصريحات صحفية أن الشركة سيتم تصفيتها، رغم إن هذا القرار يجب أن يكون من جمعية عامة غير عادية، ولم تنعقد هذه الجمعية بعد، ما يعني أن القرار جاهز قبل حتى عقد الجمعية.

احتج العمال وبعض النقابات، حتى أحمد الطيب، رئيس مجلس إدارة الشركة، طالب في لقاء مع الإعلامي وعضو البرلمان، مصطفى بكري في لقاء تليفزيوني، نهاية الأسبوع الماضي بالتحقيق في قرار التصفية، مشيرا إلى أن الشركة كانت تستطيع تحقيق أرباح بإصلاحات محدودة.

تلا هذا اللقاء استجواب وطلب إحاطة بشأن الشركة من بكري.

حتى أن بكري سأل الرئيس عبدالفتاح السيسي خصيصا اليوم، حول مصير شركة النصر للكوك وحول إذا من الممكن أن تتفادى الحكومة تفصيتها اليوم الاثنين.

وقال الرئيس السيسي أن صناعة الكوك تتطلب الجلوس مع المعنيين عن الأمر وعقد أكثر من حلقة نقاشية، متابعًا: «رسائلنا للناس تتسم بالموضوعية وتطمئنهم إن لو في مصلحة هنعملها، إعادة صناعة أو إقامة صناعة قي مصر تستغرق وقتًا وتحتاج القطاع الخاص معها».

بدأت الشركة العمل عام 1964، وكانت تقوم بتوريد معظم منتجاتها إلى "الحديد والصلب" التي تعتمد بشكل أساسي على منتجات الشركة من فحم "الكوك" في تشغيل وتدوير أفرانها.

ومرت الشركة بمراحل عديدة، حققت نموا كبيرا خلالها، إذ بدأت الإنتاج ببطارية واحدة تضم 50 فرناً بطاقة إنتاجية تصل إلى 328 ألف طن من فحم "الكوك".

ثم أضافت بطارية أخرى، بذات السعة عام 1974، إلى أن وصل عدد البطاريات بها إلى 4 في منتصف التسعينات من القرن الماضي.

وتمتلك الشركة 3 أرصفة، أحدها بميناء الاسكندرية خاص بتصدير فحم الكوك إنتاج الشركة إلى الخارج وتفريغ الفحم الحجرى المادة الخام لفحم الكوك بمعدل يومى حوالى 4000 طن يوميا، وبسعة 45 الف طن، ويوجد الرصيف بميناء الدخيلة بالاسكندرية لتفريغ الفحم الحجرى بمعدل يومى حوالى 3000 طن بسعة 100 الف طن، والرصيف على النيل لاستقبال الصنادل لنقل الكوك والفحم الحجرى بمعدل شحن وتفريغ حوالى 4000 طن يوميا.

وتراجعت مبيعات شركة الكوك بمبلغ يصل لنحو 873 مليون جنيه حيث بلغت مبيعات الشركة العام المالى الماضى 2019-2020 نحو 888 مليون جنيه، مقارنة بمبيعات بلغت 1.761 مليار جنيه في حين كانت تستهدف الخطة مبيعات 2.9 مليار جنيه، إلا أن نقص الفحم وراء هذا التراجع وعدم تنفيذ الخطة.

وحققت خسائر في العام المالي 2019_2020 بلغت 238 مليون جنيه مقابل أرباح بلغت 120 مليون جنيه في العام السابق له.

كما تراجعت أيضا مبيعات فحم الكوك بقيمة 842 مليون جنيه، حيث بلغت نحو 186.3 ألف طن، بقيمة 746.2 مليون جنيه، مقابل مبيعات بلغت 281.3 ألف طن بقيمة 1.588 مليار جنيه.

وتراجعت أيضا الصادرات خلال العام المالى الماضى بقيمة 651 مليون جنيه حيث بلغت قيمة الصادرات 133 مليون جنيه، مقابل 784 مليون جنيه كانت تستهدف الخطة تحقيق 856 مليون جنيه، وتمثل صادرات فحم الكوم 69% من الإيرادات مقارنة ب 88% العام الأسبق ،حيث بلغت صادرات الكوك 34.9 ألف طن بقيمة 92.6 مليون جنيه مقارنة بصادرات بلغت 144.6 الف طن، بقيمة 687 مليون جنيه .

وبلغت باقى المنتجات التى تم تصديرها 40.7 مليون جنيه مقابل 97.2 مليون جنيه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك