أعلنت المملكة المتحدة، عن فرض عقوبات جديدة على موسكو، اليوم الخميس، بهدف «إضعاف آلة الحرب الروسية التابعة للرئيس فلاديمير بوتين».
وقالت الحكومة البريطانية في بيان، إن «العقوبات الجديدة ستؤثر على قدرة روسيا على تمويل وتجهيز آلتها الحربية، وتظهر دعم المملكة المتحدة الثابت لأوكرانيا».
وتستهدف العقوبات الجديدة موردي الذخائر والأدوات الآلية والإلكترونيات الدقيقة والخدمات اللوجستية للجيش الروسي، بما في ذلك الكيانات المتمركزة في الصين وإسرائيل وقيرغيزستان وتركيا، إلى جانب السفن التي تنقل البضائع العسكرية من كوريا الشمالية إلى روسيا.
وبحسب البيان، ستعمل «الحزمة الجديدة من العقوبات على تضييق الخناق على المؤسسات التي تقع في قلب النظام المالي الروسي، بما في ذلك بورصة موسكو».
وأكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، في تصريحات له، أن «المملكة المتحدة ستقف دائمًا جنبًا إلى جنب مع أوكرانيا في كفاحها من أجل الحرية».
وأضاف: «اليوم نعمل مرة أخرى على تكثيف الضغوط الاقتصادية من خلال العقوبات للحد من قدرة روسيا على تمويل آلتها الحربية.. لا بد أن يخسر بوتين، ومن المؤكد أن منع قدرته على تمويل صراع طويل الأمد أمر بالغ الأهمية».
من جانبه، أشار وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، إلى أن «العقوبات التي فرضتها المملكة المتحدة تحرم بوتين من الإيرادات التي يحتاجها بشدة لتمويل صندوق الحرب الخاص به».
واستطرد: «سنواصل العمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا لزيادة الضغوط الاقتصادية، وإظهار أن المملكة المتحدة ومجموعة السبع ستقفان إلى جانب أوكرانيا في هذه المعركة».