أحمد الطاهري: لا أحد يمتلك القدرة على تحمل فاتورة الفوضى في السودان - بوابة الشروق
الخميس 27 يونيو 2024 10:01 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أحمد الطاهري: لا أحد يمتلك القدرة على تحمل فاتورة الفوضى في السودان


نشر في: الخميس 13 يوليه 2023 - 10:30 ص | آخر تحديث: الخميس 13 يوليه 2023 - 10:30 ص

قال الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، رئيس تحرير روزاليوسف، إنّ منهج العمل المصري منذ اللحظة الأولى للأوضاع والاشتباكات في السودان في 15 أبريل الماضي لم يختلف سياقه، إذ أن مصر هي الدولة التي دعت إلى قمة دول جوار السودان، وتعمل بشكل جماعي منذ اللحظة الأولى على مختلف الأبعاد على رأسها الإنسانية.

وأضاف، خلال حواره المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الخميس، أن مصر تعمل على البعد الإنساني في الأزمة السودانية، من خلال حقن دماء المواطن السوداني، فضلا عن العمل على وحدة السودان وسلامة أراضيه مع عدم التدخل الأجنبي في الشأن السوداني.

وتابع: «مصر يهمها المستهدف وليس صياغة الأدوار وهذا ظهر في أكثر من أمر، مثل المبادرة الخاصة بالحرب الروسية الأوكرانية (مبادرة جنوب إفريقيا) التي دخلت مصر فيها كداعمة»، مشيرا إلى أن السودان تشكل أمنًا قوميًا لمصر.

وأشار إلى أن مصر بدأت العمل الجماعي منذ اللحظة الأولى، فكانت هناك مساعٍ مصرية مع جنوب السودان، علاوة على تبني مبادرة مشتركة، إلى جانب إيفاد مبعوثين لدول الجوار مثل تشاد وجنوب السودان، بالإضافة إلى الاتصالات الدولية التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ من أجل تأكيد الثوابت والمبادئ المصرية في كل المحافل.

وذكر أن مصر جمعت الجوار الجغرافي للسودان في قمة «دول جوار السودان» كونها جزء مما يجرى، وتتأثر بالأحداث الناجمة بالسودان، مؤكدا: «كل الأطراف الجالسة في القمة يهمها نهاية هذا الصراع وحقنه بأسرع ما يكون».

ولفت إلى أن تعدد المبادرات في السودان ليس له دلالة سوى أن الوضع الجاري في السودان أصبح مهددا إقليميا وليس شأن داخلي فقط، بل أكثر من ذلك كونه في طريقه لكي يكون مهددا دوليا بسبب الموقع الجغرافي للسودان وتقاطعه مع أمن البحر الأحمر، متابعا: «لا أحد يتحمل أو لديه القدرة على تحمل فاتورة الفوضى في السودان».

وتابع: «سواء مبادرة إيجاد أو المبادرة السعودية الأمريكية فكلاهما جهود تهدف إلى إنهاء الصراع السوداني، ولكن بطبيعة الحال هذه الجهود لكي تحقق المرجو منها يجب أن يكون هناك تفاعل وتعاون وتوحيد في وجهات النظر بين الجغرافية السياسية الحاضنة للسودان، ومن هنا تأتي قمة دول جوار السودان وأهميتها».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك