من محمد الضيف ولماذا تسعى إسرائيل لاغتياله؟ - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 4:16 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

من محمد الضيف ولماذا تسعى إسرائيل لاغتياله؟

عبدالله قدري
نشر في: السبت 13 يوليه 2024 - 6:09 م | آخر تحديث: السبت 13 يوليه 2024 - 6:09 م

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيليـي يوم السبت، أنه شن غارة جوية استهدفت قائد الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، في منطقة المواصي قرب خان يونس جنوب قطاع غزة.

ووفقاً لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، فإن حالة الضيف غير معروفة ولم يتضح ما إذا كان قد أصيب في الغارة.

من جانبه، وصف القيادي في حماس، سامي أبو زهري، التقارير الإسرائيلية التي تشير إلى استهداف الضيف بأنها "كلام فارغ".

من محمد الضيف؟

محمد ضيف، قائد الجناح العسكري لحركة حماس، ولد عام 1965 في خانيونس بقطاغ غزة، باسم محمد المصري، ثم أصبح يُعرف باسم محمد الضيف بعد انضمامه لحماس.

وفقًا لسي إن إن، سُمي بالضيف لأنه كان يبيت لعقود من الزمن في منازل مختلفة كل ليلة لتجنب تعقبه.

وينظر إليه على أنه المخطط لهجوم 7 أكتوبر على المستوطنات الإسرائيلية.

ظهور علني نادر

في الساعات التي تلت الهجوم المفاجئ لحماس على إسرائيل، ظهر الضيف في رسالة فيديو مسجلة، يعلن بداية عملية طوفان الأقصى،

وقال في رسالته إن هجو 7 أكتوبر جاء رداً على الحصار المفروض على غزة لمدة 16 عامًا، والمداهمات الإسرائيلية داخل مدن الضفة الغربية خلال العام الماضي، واحتلال الأقصى، والهجمات المتزايدة من قبل المستوطنين على الفلسطينيين ونمو المستوطنات.


القائد العسكري المراوغ لحماس

انضم الضيف إلى حماس حوالي عام 1990 وتعلم مهارة صنع القنابل تحت إشراف يحيى عياش، صانع القنابل الشهير المعروف بـ "المهندس".

اتهم بتدبير سلسلة من التفجيرات منذ عام 1995 وحمل شخصياً مسؤولية مقتل عشرات الإسرائيليين.

كما يُنسب إليه الفضل في كونه مهندس شبكة معقدة من الأنفاق تحت قطاع غزة وتصميم صاروخ القسام.


في عام 2002، أصبح رئيساً لكتائب القسام - الجناح العسكري لحماس - بعد اغتيال إسرائيل لزعيمها السابق.

يرى قائد حماس السابق أن بقاء ضيف بعيداً عن الأنظار هو سر نجاحه، حسبما قال لواشنطن بوست في عام 2014، ولا توجد تقريباً أي صور للضيف في المجال العام، وهو دليل على طبيعته السرية.

وبحسب محللين، فإن الضيف، يعيش مختبئاً بين السكان. يتحرك بجوازات سفر مختلفة وهويات مختلفة.

"القط ذو الأرواح التسع"

كان ضيف الرجل الأكثر طلباً من قبل إسرائيل منذ عام 1995 ونجا من محاولات متعددة لاغتياله، لكن لم ينجُ بدون أذى. فهو مشلول جزئياً ويقال إنه يستخدم كرسيًا متحركًا.

كما قيل إنه فقد عينه وذراعه في إحدى الهجمات.

استهدفت غارة جوية إسرائيلية الضيف في عام 2014، مما أدى إلى مقتل زوجته واثنين من أطفاله.

وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، تواصل الجيش السعي لاغتيال ضيف.

تم إدراج ضيف على قوائم الإرهاب بشكل خاص من قبل وزارة الخارجية الأمريكية.

حياته المبكرة

وُلد محمد دياب إبراهيم المصري في مخيم خان يونس للاجئين في الستينيات، وواصل دراسته في العلوم في الجامعة الإسلامية في غزة، حيث كان جزءاً من مجموعة مسرحية تسمى "العودين".
لماذا تريد إسرائيل اغتياله؟

ويعتقد أن الضيف، هو المهندس الرئيسي لهجوم يوم 7 أكتوبر داخل الأراضي المحتلة.

وكان له رسالة يوم عملية طوفان الأقصى بثتها كتائب القسام جاء فيها " اليوم اليوم.. كل من عنده بندقية فليخرجها فهذا آوانها، ومن ليس عنده بندقية فليخرج بساطوره أو "بلطته" أو فأسه أو زجاجته الحارقة.. بشاحنته أو جرافته أو سيارته.. اليوم اليوم.. يفتح التاريخ أنصع وأبهى وأشرف الصفحات، فمن سيسجل اسمه واسم عائلته واسم بلدته، في صحائف النور والمجد".

ويطلق عليه جيش الاحتلال، لقب "الرجل الميت الذي يمشي"، حيث انخرط ضيف في حركة حماس منذ سن مبكرة، ونظم سلسلة من التفجيرات ضد قوات الاحتلال في تسعينيات القرن العشرين وحتى الآن.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك