قال مسئولون في إسلام أباد وكابول، إنه تم إغلاق أحد المعبرين الحدوديين الرئيسيين بين باكستان وأفغانستان اليوم الثلاثاء بعد تبادل إطلاق نار مميت بين قوات من الجانبين.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، مفتي عبد المتين، إن ثلاثة مدنيين أفغان على الأقل، لقوا حتفهم عندما فتحت القوات الباكستانية النيران على منازلهم قرب معبر تورخام الحدودي.
وقال مسئول الحدود المحلي، شائق علي، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن سبعة مدنيين على الأقل أصيبوا بجروح على الجانب الباكستاني عندما أطلق مقاتلو طالبان النيران بالأسلحة الثقيلة والمدفعية.
وأضاف علي أن مئات الأسر الباكستانية فرت من منازلها الواقعة في بلدات قريبة من الحدود خلال الليل بعد بدء الاشتباكات.
وقال علي إن محاولة مقاتلي طالبان إقامة نقطة تفتيش على بعد أمتار قليلة من الحدود هي التي أدت إلى اندلاع الاشتباك. ولم يكن هناك تفسير من الجانب الأفغاني.
وأصبحت الاشتباكات الدامية بين قوات الأمن الباكستانية والأفغانية أمرا معتادا منذ أن فرضت حركة طالبان سيطرتها على كابول في عام 2021.
وتتهم إسلام آباد كابول بمساعدة المتشددين الإسلاميين الذين يشنون هجمات دامية عبر الحدود ضد قوات الأمن والمدنيين في باكستان من مخابئهم المزعومة في أفغانستان. وتنفي طالبان هذه الاتهامات.