قال اللواء سمير فرج، الخبير العسكري، إن هجمات جماعة أنصار الله الحوثي في منطقة البحر الأحمر ليست تعبيرا عن دعمها للقضية الفلسطينية، بل هي جزء من استراتيجية إيرانية؛ تهدف إلى تهديد الولايات المتحدة في حال تحركها ضد البرنامج النووي الإيراني، موضحا أن الهجمات «لا علاقة لها بما يحدث بغزة».
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «على مسئوليتي»، مع الإعلامي أحمد موسى، المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء السبت، أن إيران تستخدم أذرعها المسلحة في المنطقة، مثل حزب الله وأنصار الحوثي للضغط على الولايات المتحدة؛ لوقف تحركاتها ضد برنامجها النووي.
وأشار إلى إعلان المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية علي خامنئي رفض بلاده الدفاع عن قطاع غزة ضد العدوان الإسرائيلي تحت ذريعة عدم إبلاغها عن عملية طوفان الأقصى بالسابع من أكتوبر.
ونوه إلى انعكاس الهجمات الحوثية على تحويل مسار 2000 سفينة من البحر الأحمر إلى طريق رأس الرجاء الصالح، بحسب تصريحات المندوبة الأمريكي بالأمم المتحدة، لافتا إلى ارتفاع تكاليف الرحلة إلى 4 آلاف دولار بدلا من 1.5 دولار؛ نتيجة زيادة مدة الرحلة الزمنية.