أعاد مقطع مصور حديث لكتائب الشهيد عز الدين القسام، تسليط الضوء على ٤ أسرى إسرائيليين تحتجزهم كتائب القسام منذ ٩ سنوات، بينما يعتبر الاحتلال الإسرائيلي ٢ منهم موتي ويتجاهل اقتراحات الصفقات لتحرير أسيرين آخرين لكونهما من أقليات عرقية.

وتستعرض جريدة الشروق قصص الـ٤ أسرى منذ ٢٠١٤، الذين أعلنت «القسام» فقدان الاتصال بهم في ترجيح لمقتلهم بنيران جيش الاحتلال.

الرقيب أورون أول أسير منذ ٢٠٠٦

ذكرت كتائب القسام في بيان رسمي إبان حرب العصف المأكول ٢٠١٤ أن الرقيب شاؤول أرون هو أول أسير إسرائيلي يسقط بيد المقاومة بعد جلعاد شاليط في ٢٠٠٦.

وأشارت إلى أن شاؤول أورون كان من بين ١٤ جنديًا من لواء جفعاتي تم استدراجهم على متن ناقلة جند في حقل ألغام شرقي حي التفاح يوم الأحد ٢٠ يونيو ليتم تفجير الألغام بالقوة والإطباق عليهم بالأسلحة الرشاشة وقتلهم جميعا وأسر شاؤول.

وقتذاك، أعلن الجيش الإسرائيلي فقدان أورون عقب يومين من العملية، في حين أكدت صحيفة يديعوت أحرنوت أن الجيش اعتبر أورون قتيلًا، ولا يزال الاحتلال متمسك برواية مقتل أورون وإنكار أسره.

هدار غولدن قريب وزير الدفاع السابق

يعد هدار غولدن ثاني أسير إسرائيلي يسقط بقبضة المقاومة إبان حرب العصف المأكول، وأعلنت «القسام» أنها استدرجت سرية إسرائيلية بقيادة غولدن لمدينة رفح صبيحة أول أيام هدنة عيد الفطر الموافق ١ أغسطس، وأسر بعدما قتل 3 من زملائه.

وأعلن جيش الاحتلال من جانبه عن فقدان غولدن، ثم أعلن مقتله عقب ٣٨ ساعة من العملية مدعيًا أنه قلت بعملية فدائية فجر خلالها أحد المقاومين نفسه بالجنود.

الغريب في الأمر أن جيش الاحتلال زعم حصوله على جثة غولدن، لكن المقاومة الإسلامية فسرت ذلك بأن الجثة تعود للمقاوم وليد مسعود.

مانغستو ضحية التمييز العرقي

عقب انقضاء عدوان عملية «العصف المأكول»، ذكرت صحيفة إن بي آر الأمريكية أن الجندي أفيرا منغستو جرى أسره يوم ٧ سبتمبر ٢٠١٤، ويعيش داخل قطاع غزة في حالة نفسية سيئة.

وأضافت الصحيفة الأمريكية أن منغستو دخل القطاع أمام أعين جنود الاحتلال الذين لم يمنعوه قبل أن يتم الإمساك به واحتجازه أسيرا.

في حين عرضت صحيفة هآرتس العبرية مكالمة صوتية بين عائلة منغستو ومسؤول إسرائيلي والذي هددهم بالتوقف عن ذكر الأمر وسخر من أصولهم الأثيوبية.

فرض الاحتلال حظر نشر على قضية منغستو حتى انقضاء أكثر من سنة على أسره.

هشام السيد مريض نفسي أم مخبر إسرائيلي

يعد هشام السيد وفقا لموقع «إندبندنت» أحدث الأسرى الإسرائيليين قبل عملية طوفان الأقصي وقد جرى أسره عام ٢٠١٥، حين تسلل عبر ثغرة بالسياج لقطاع غزة.

عرضت «القسام» من قبلها رقم عسكري لهشام المنحدر من أسرة فلسطينية بدوية وأكدت تسلله لغرض استخباراتي، في حين أدعى الاحتلال أن هشام مريض نفسي وجرى تسريحه من الخدمة.

عرضت «القسام» مسبقا مبادلة هشام بالأسرى الفلسطينيين المرضى بسجون الاحتلال وأظهرت هشام في مقطع مصور على فراش المرض.

من جانبه، نفى وزير دفاع الاحتلال بني غانتس صحة مرض هشام ولم يطرأ أي جديد بشأن مبادلة هشام.