اليوم.. انطلاق المؤتمر الرابع لخطة سلام أوكرانيا في دافوس - بوابة الشروق
الخميس 27 يونيو 2024 1:27 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اليوم.. انطلاق المؤتمر الرابع لخطة سلام أوكرانيا في دافوس

جنيف/دافوس - (د ب أ)
نشر في: الأحد 14 يناير 2024 - 12:43 م | آخر تحديث: الأحد 14 يناير 2024 - 12:43 م

بدأ اليوم الأحد مؤتمر مع ممثلين عن 80 دولة تقريبا في منتجع دافوس في سويسرا؛ لمناقشة مستقبل أوكرانيا بعد مرور ما يقرب من عامين على الحرب الروسية الأوكرانية.

وستتصدر ما يطلق عليها "صيغة السلام" للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذا الحدث، الذي يعقد قبل بدء الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس يوم غد الاثنين.

وتنص خطة زيلينسكي المكونة من 10 نقاط، والتي تم تقديمها لأول مرة في أواخر عام 2022، "على انسحاب جميع القوات الروسية من الأراضي في أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، وإجراء محاكمات تتعلق بجرائم الحرب الروسية، ودفع تعويضات وتقديم ضمانات أمنية".

وعلاوة على ذلك، "محاسبة القادة الروس على أدوارهم في الحرب".

وترفض روسيا الخطة، كما لم يتم دعوتها إلى الاجتماعات السابقة.

وكتب أندريه يرماك، مدير المكتب الرئاسي في كييف، في مقال لصحيفة "نويه تسورشر تسايتونج" السويسرية: "يظل تصميمنا حازما فيما يتعلق بحماية حرياتنا وإحباط محاولة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإجرامية في بناء إمبراطوريته الجديدة على أرضنا".

ويدير يرماك المؤتمر بالتعاون مع وزير الخارجية السويسري إجنازيو كاسيس.

وتابع مدير المكتب الرئاسي لكييف: "لا يمكن تخويف أوكرانيا من خلال القصف الروسي المستمر ولا من خلال خطابات بوتين الرنانة"، وأشار إلى أن صيغة السلام ليست قائمة أمنيات، ولكنها اقتراح تفصيلي، وأكد أن هذا الاقتراح "سيحصل على شرعية هائلة من خلال المشاركة الفعالة لكثير من الدول".

وتهدف هذه المؤتمرات في المقام الأول إلى إبقاء حلفاء أوكرانيا في حالة اصطفاف، وكان آخر هذه الاجتماعات قد عقد في مالطا في أكتوبر الماضي.

ومن غير المتوقع أن يحضر الرئيس الأوكراني بنفسه النسخة الرابعة من المحادثات، على الرغم من أنه سيكون في المدينة لحضور المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يعتبر أحد أهم أماكن اجتماع كبار السياسيين وكبار المسئولين التنفيذيين والعلماء الذين يتعاملون مع التحديات العالمية، في وقت ما الأسبوع الجاري.

وانشغل زيلينسكي بحشد الدعم لبلاده وسط علامات متزايدة على الإنهاك الناجم عن الحرب في الولايات المتحدة، أحد الداعمين الرئيسيين لكييف، وكذلك في بعض أنحاء أوروبا.

ورفض الرئيس الأوكراني، يوم الخميس الماضي، فكرة وقف إطلاق النار، قائلا إن هذا سوف يكون في مصلحة موسكو فقط، حيث سيمنح الكرملين الوقت لتجديد مخزونه من الأسلحة.

ويصادف يوم 24 فبراير المقبل مرور عامين على بدء الحرب الروسية الأوكرانية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك