مخاوف إسرائيلية من «حماس» بعد انتخاب السنوار - بوابة الشروق
الجمعة 4 أكتوبر 2024 2:17 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مخاوف إسرائيلية من «حماس» بعد انتخاب السنوار

كتب ــ محمد خيال ومروة محمد:
نشر في: الثلاثاء 14 فبراير 2017 - 11:47 م | آخر تحديث: الثلاثاء 14 فبراير 2017 - 11:47 م
- مسئولون إسرائيليون: خلافة السنوار لهنية تكشف مساعى الحركة خوض «حرب قادمة».. وقيادى حمساوى لـ«الشروق»: الجناح العسكرى لم يسيطر على الحركة واعتذار رموز تاريخيين ساهم فى صعود قائد «القسام»
غداة انتخاب حركة «حماس» القيادى يحيى السنوار، أحد مؤسسى «كتائب القسام» الجناح العسكرى للحركة، رئيسا لمكتبها السياسى فى قطاع غزة خلفا لإسماعيل هنية، رأى مسئولون ومحللون إسرائيليون فى تلك الخطوة مؤشر على نية الحركة خوض حرب قادمة ضد تل أبيب. وقال يعقوب بيرى، العضو السابق بجهاز الأمن العام «الشاباك»، قوله «سيركزون (حماس) إذا أنشطتهم على قضية الأسرى.. هم يستعدون لجولة مقبلة من الحرب مع إسرائيل»، بحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية.

بدوره، قال آفى ديختر، رئيس لجنة الشئون الخارجية والأمن بالكنيست إن «حماس انتخبت قياديا فى غزة ولكنه قاتل بكل المعانى»، مضيفا: «الرسالة التى يجب أن نفهمها الآن هى أنه علينا تعزيز قدراتنا لتدمير البنية التحتية لحماس فى غزة لأنهم قد يستخدموها ضدنا فى وقت أقرب مما نتخيل».

من جانبه، قال يوفال شتاينتس، القائم بأعمال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الذى يجرى حاليا زيارة إلى واشنطن، إن «المواجهة القادمة مع حركة حماس هى مسألة وقت ليس إلا»، مضيفا أن «انتخاب السنوار خطر للغاية بسبب اتسامه بالاندفاع من غير تروٍ». بينما، رجحت كسينيا سفيتلوفا، الخبيرة فى شئون الشرق الأوسط، أن «يقوم السنوار بإشعال جولة جديدة من العنف، ولكن إسرائيل ستكون بحاجة إذا حدث ذلك إلى أن تكون السلطة الفلسطينية هى الحاكم فى غزة وليس حماس.. إنها مصلحة إسرائيل».

فى المقابل لذلك، قال قيادى بالحركة فى غزة إن اختيار السنوار مسئولا للحركة فى غزة يأتى فى سياق طبيعى. وأضاف فى تصريحات لـ«الشروق» أن النظام الداخلى لحماس لم يكن ليسمح لهنية بالترشح لولاية ثالثة لرئاسة مكتبها فى غزة، متابعا أن اعتذار بعض رموز الحركة التاريخيين، ممن يحظون بقبول دولى ساعد على صعود السنوار بما يعنى أن ذلك ليس توجها داخل الحركة نحو عسكرة قيادتها.

وقال القيادى الحمساوى: «الحديث عن عسكرة الحركة وسيطرة الجهاز العسكرى عليها غير دقيق بالمرة»، موضحا «لا يتولى أى من قيادات الكتائب الميدانية أى موقع قيادى حسب نتائج الانتخابات الأخيرة، كما أن تمثيل هؤلاء القيادات فى مجلس الشورى العام لا يتجاوز سبعة أعضاء، مع الأخذ بعين الاعتبار أن النظام الانتخابى لحماس يسمح للجميع بالترشح وهو ما يعنى أنهم كانوا مرشحين ولكن لم يتم اختيارهم أو تصعيدهم».

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك