كشف تقرير صحفي أن الهيئة الاتحادية لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية بألمانيا) تراقب اتصالات بين أحزاب يمينية ألمانية وروسيا.
وذكرت شبكة التحرير الصحفي بألمانيا في تقريرها الصحفي اليوم الخميس، أنه يتم التحقيق في احتمالية تأثير موسكو على الانتخابات الأوروبية، وكذلك على الانتخابات المحلية الوشيكة في ولايات براندنبورج وتورينجن وسكسونيا.
وأشارت الشبكة في تقريرها الصحفي أن حزب اليمين "دي ريشته" في مركز هذه الاتصالات.
يذكر أن الهيئة الاتحادية لحماية الدستور، كانت قد أجرت مشاورات عن هذا الأمر من قبل في بوتسدام مع ممثلين من مكاتبها في الولايات.
ونقلت شبكة التحرير الصحفي عما وصفته بدوائر استخباراتية وقولها: إن موسكو ترى في أحزاب ألمانية يمينية متطرفة، حلفاء محتملين في سعيها لزعزعة استقرار الغرب.
وذكر التقرير الصحفي أن الاستخبارات الداخلية تثبت على حزب البديل من أجل ألمانيا (إيه إف دي) اليميني المعارض "اتصالات قليلة ومحدودة " مع روسيا.
ولكن التقرير أشار في الوقت ذاته إلى أنه يُشتبه أن موظفا سابقا كان يعمل مع ماركوس فرونماير، نائب حزب البديل بالبرلمان الألماني "بوندستاج"، أوكل باضرام حريق متعمد في أوكرانيا وقام بتمويله، وكان الهدف وراء ذلك زعزعة استقرار الوضع في المنطقة المستقلة عن روسيا بهذه الجريمة.
وصرح فرونماير لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن علاقة العمل (مع ذلك الشخص) انتهت في يناير الماضي، وقال: "في الفترة الزمنية المزعومة للجريمة لم يكن هناك أيضا علاقة عمل".