الجيش السوري يعتزم تسريح عشرات الآلاف من الاحتياط - بوابة الشروق
الأحد 30 يونيو 2024 5:26 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الجيش السوري يعتزم تسريح عشرات الآلاف من الاحتياط

وكالات
نشر في: الخميس 27 يونيو 2024 - 4:30 م | آخر تحديث: الخميس 27 يونيو 2024 - 4:30 م

يعتزم الجيش السوري تسريح عشرات الآلاف من الخدمة الاحتياطية، بدءاً من الشهر المقبل في مرحلة أولى، وفق ما أعلن مسئول في وزارة الدفاع، ليل الأربعاء، في خطوة تأتي بعد توقف المعارك إلى حد كبير في السنوات الأخيرة.

وقال المدير العام للإدارة العامة في وزارة الدفاع اللواء أحمد يوسف سليمان، في مقابلة مع التلفزيون السوري الرسمي: «سيتم تسريح عشرات الآلاف حتى نهاية العام الحالي ومثلهم العام القادم، مع المحافظة على الجاهزية القتالية وتحقيق مصلحة أبناء الوطن».

وبحسب وكالة «رويترز»، يضمّ الجيش السوري إجمالاً 3 مجموعات رئيسية، المتطوعون في السلك العسكري، والملتحقون بالخدمة العسكرية الإلزامية، والمكلفون بالخدمة الاحتياطية.

وسيتم تسريح المكلفين بالخدمة الاحتياطية تباعاً، وفق سليمان، بناء على خطة من ثلاث مراحل يبدأ تطبيقها مطلع يوليو حتى نهاية أكتوبر 2025، على أن يصل الحد الأقصى للخدمة الاحتياطية إلى عامين في المرحلة الثالثة».

وقال سليمان إن هدف القرارات «الوصول إلى جيش متطور يعتمد على المتطوعين، من خلال عقود تطوع جديدة تنص على أن من يؤدي خمس سنوات عقد تطوع ولا يرغب في الاستمرار يسرّح».

يشار إلى أنه قبل اندلاع النزاع الداخلي، كانت السلطات تلزم الشبان عند بلوغهم 18 عاماً تأدية الخدمة الإلزامية لمدة تتراوح من عام ونصف الى عامين.

وبعد انتهاء هذه المدة، يُمنح كل شاب رقماً في الاحتياط ويمكن للسلطات أن تستدعيه في أي وقت للالتحاق بصفوف الجيش خصوصاً في حالات الطوارئ.

لكن بعد اندلاع النزاع، بات هؤلاء الشبان يخدمون لسنوات طويلة. ومدّدت قيادة الجيش مراراً مدة الخدمة الاحتياطية المحددة حالياً بست سنوات.

وأقر الرئيس السوري، بشار الأسد، في مقابلة عام 2015، فيما كانت قواته تخوض معارك ضد الفصائل المعارضة على جبهات عدة في البلاد، بأنه «لو لم يكن هناك احتياط للجيش لما كان قادرا على الصمود أربع سنوات ونصف في حرب صعبة جدا».

وساهم الدعم العسكري الذي تلقاه الأسد من حليفتيه إيران وروسيا في السنوات اللاحقة في تعديل موازين القوى لصالح قواته التي باتت تسيطر حاليا على نحو ثلثي مساحة البلاد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك