الرئيس السابق لفولكس فاجن ينفي مسئوليته عن فضيحة الديزل - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 10:15 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الرئيس السابق لفولكس فاجن ينفي مسئوليته عن فضيحة الديزل

براونشفايج-(د ب أ)
نشر في: الأربعاء 14 فبراير 2024 - 7:45 م | آخر تحديث: الأربعاء 14 فبراير 2024 - 7:45 م

نفى الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة فولكس فاجن الألمانية للسيارات، مارتن فينتركورن، في شهادته أمام المحكمة، المسئولية عن فضيحة الديزل في أكبر شركة لتصنيع السيارات في أوروبا.

وخلال إدلائه بأقواله أمام المحكمة الإقليمية العليا في مدينة براونشفايج، قال فينتركورن 76 عاما، اليوم الأربعاء: "أعتبر هذه الاتهامات غير صحيحة"، مشيرا في ذلك إلى القضيتين الجنائيتين المرفوعتين ضده في براونشفايج أيضا ولم يتم الفصل فيهما بعد.

ويُحَاكم فينتركورن في المحكمة الإقليمية في مدينة براونشفايج بتهم، من بينها الغش التجاري والإدلاء بشهادة كاذبة تحت القسم في لجنة تقصي الحقائق التابعة للبرلمان الألماني.

وفي القضية الثانية، تتعلق المحاكمة بارتكاب مخالفات لقانون تداول الأوراق المالية، حيث يُتهم الرئيس التنفيذي السابق بعدم إخطار السوق المالية بواقعة التلاعب في عوادم السيارات في الوقت المناسب على الرغم من معرفته بالمسألة.

وقال فينتركورن أمام المحكمة: "قررت أن أدلي بأقوالي هنا كشاهد من أجل تقديم مساهمة في كشف ملابسات الواقعة فيما يطلق عليه مشكلة الديزل".

وتدور القضية حول دعوى قدمها مستثمرون منذ عام 2018 بموجب قانون إجراءات تصفية المستثمرين للحصول على ما يقرب من 4.4 مليار يورو لتعويضهم عن الخسائر التي تكبدوها بعد اكتشاف الفضيحة في سبتمبر 2015.

وزعم فينتركورن أنه علم بالمشاكل مع السلطات الأمريكية بشأن عوادم سيارات الديزل "في وقت متأخر جدا" وأن علمه بهذه المشاكل "لم يكن كاملا في بداية الأمر".

وأضاف: "إذا كان تم إخطاري بصورة كاملة عن العمليات الداخلية في الأقسام الفنية المسئولة، لما ترددت في التصدي للأمور بشكل مباشر وتوضيحها"، لافتا إلى أنه كان من الممكن أن يسافر إلى الولايات المتحدة إذا دعت الضرورة للحديث سرا مع السلطات الأمريكية.

ويأتي إدلاء فينتركورن بشهادته أمام المحكمة بعد أكثر من 8 سنوات على تفجر فضيحة تلاعب مجموعة صناعة السيارات الألمانية العملاقة فولكس فاجن بنتائج اختبارات معدلات العوادم في سياراتها التي تعمل بمحركات ديزل (سولار).

وتضمنت الجلسة أيضا سؤال فينتركورن عن ادعاءات عديدة ومنها ادعاءات تعود إلى 2007.

ويقاضي المستثمرون شركتي فولكس فاجن وتابعتها بورشه للسيارات الرياضية الفارهة.

وكان فينتركورن استقال من رئاسة فولكس فاجن في سبتمبر 2015 وبعد أيام قليلة من تفجر الفضيحة، لكنه قال إنه لم يكن يعرف شيئا عما حدث من تلاعب.

ويذكر أن فضيحة عوادم سيارات الديزل تفجرت عندما اعترفت مجموعة فولكس فاجن باستخدام برنامج كمبيوتر غير قانوني لتقليل كميات العوادم المنبعثة من السيارات أثناء الاختبارات مقارنة بكمية العوادم، التي تنبعث أثناء السير في ظروف التشغيل الطبيعية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك