أدان الكاتب والروائي السوداني، حمور زيادة، الدعوة التي أطلقها البعض؛ للمطالبة بنزع حق الملكية الفكرية من «دار الشروق»، والتي بموجبها يحق لها طباعة مؤلفاته كاملة، واصفًا إياها «بالتأميم».
ونشر «حمور»، بيان عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، جاء فيه «مطالبة عدد من المثقفين المصريين وزارة الثقافة بالتحرك لنزع حق ملكية ونشر روايات نجيب محفوظ، من (دار الشروق)، هي دعوة عجيبة للتأميم، كما أنها تسقط حق ورثة نجيب محفوظ وتدعي أن إبداعه ملك للدولة والمصريين جميعًا».
وأضاف: «كنت سأتفهم لو كانت الدعوة للوزارة لشراء حقوق النشر لا نزعها، فدار الشروق تمتلك هذه الحقوق وفق عقود شرعية، لا بالقرصنة ووضع اليد، وكنت سأقدر لو اصطحب البيان الذي يجمع التوقيعات الحق الأدبي والمادي لورثة نجيب محفوظ، بدل الحديث عن إنتاجه كأنه ملكية عامة لا يخضع لقوانين الملكية الفكرية».
وحمور زيادة كاتب صحفي وروائي سوداني، اشتغل بالمجتمع المدني، ثم اتجه للعمل العام والكتابة الصحفية، وتولى مسئولية الملف الثقافي بصحيفة الأخبار السودانية.
وصدرت له عدة أعمال أدبية منها: «سيرة أم درمانية»، مجموعة قصصية، عن دار الأحمدي، «الكونج» رواية، عن دار ميريت.
وفاز بجائزة نجيب محفوظ 2014، من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، عن روايته «شوق الدرويش»، والتي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية «بوكر» في العام 2015.