المجلس الأعلى للثقافة يناقش دور الإبداع في بناء الوعي بأمسية على مسرح السامر - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 4:28 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المجلس الأعلى للثقافة يناقش دور الإبداع في بناء الوعي بأمسية على مسرح السامر


نشر في: الثلاثاء 14 مايو 2024 - 1:21 م | آخر تحديث: الثلاثاء 14 مايو 2024 - 1:21 م

أكد المشاركون في الأمسية الثقافية التي نظمتها لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة في مسرح السامر بالعجوزة، أهمية دور الفن والإبداع في معركة الوعي، والتي تخوضها الدولة المصرية في ظل تحديات يمر بها العالم حاليا، وسط حروب الجيل الرابع التي باتت على أشدها، ولا سيما في منطقة الشرق الأوسط.
وتأتي الأمسية ضمن خطة نشاط وزارة الثقافة برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
وخلال إدارته فعاليات الأمسية، أوضح الكاتب الصحفي محمد خضير وعضو لجنة الشباب، أن الهدف من الأمسية إدارة حوار هادئ وجاد مع الجمهور وتحديدًا الشباب للتعريف بالأدوار التي تلعبها الثقافة والصناعات الإبداعية في الارتقاء بالوعي الجمعي وصولًا لتوصيات يمكن الاستفادة منها في تدعيم السياسات الثقافية الموجودة بالفعل التي تولي أهمية بالغة بقضية الوعي.

وشدد عمرو البسيوني رئيس هيئة قصور الثقافة، وعضو لجنة الشباب بالمجلس، في كلمته، أهمية الإبداعات الفنية الشبابية في رفع الوعي لدى الشباب، مشيدًا بالمواهب التي خرجت من رحم هيئات وزارة الثقافة إلى النور، موضحا أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تمتلك فرقا فنية تتنوع بين فرق غنائية وفرق فنون شعبية وشبان مبدعين.
وأشار البسيوني، إلى أن هناك إدارة عامة للتسويق بالفعل مهمتها تسويق ما تنتجه الهيئة، موضحًا أن قصور الثقافة تفتح أبوابها لإبداعات الشباب طوال الـ24 ساعة في جميع محافظات الجمهورية من خلال قصور وبيوت ومكتبات الهيئة، وألمح إلى أن الهيئة لديها فرق شبابية إبداعية مختلفة في الفنون والمكتبات لمختلف الأعمار في جميع المجالات، وترعى جميع الفنون والأدب التي تدعمها وزارة الثقافة.
وأكد الفنان سامح يسري، أهمية ودور مصر العظيم وشغفه وحبه لمصر، فبعد كل سفر خارج مصر يعود وكله حب واشتياق، مشيرا إلى أهمية دور وزارة الثقافة وقطاعاتها الثقافية والفنية في توعية ونشر الفنون والثقافة في مختلف المجالات الفنية والثقافية والتي تحمل قيمة حقيقية وخدمة مجانية للجمهور من خلال هيئة قصور الثقافة وتقدم المنتج الفني البناء.
وكشف يسري، عن دور الثقافة والفنون في خلق جيل جديد من الشباب الواعي الراغب في تطوير ذاته والتقدم إلى الإمام بنفسه وبوطنه، قائلا: "دورنا جميعا أن نساعد هذا الجيل في الارتقاء بمصر وبنفسه".

وطالب الشباب بالعمل على تمييز الغث من السمين في ما تلقوه من ثقافة وفنون والالتفاف حول ما هو جيد وتشجيع وتسويق المنتج الفني الحقيقي الذي يساهم في بناء وعي وفكر الشباب ويرتقي بالمجتمع ككل.
وأكد الدكتور حسين حسني المذيع بقناة الغد، ونائب مقرر لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، أن الارتقاء بالوعي لدى الشباب عبر الفن والثقافة يتطلب خطة وطنية يتم تنفيذها بشكل ممنهج، تتضمن قائمة بأهم القضايا التي تتطلب توعية الشباب بها، يليها تحديد الفنون التي يمكن خلالها معالجة تلك القضايا، بجانب انتقاء الشخصيات التي يمكن أن تؤدي هذا الدور، إضافة إلى تحديد مقاييس لمدى تنفيذ هذه الخطة وتحقيق أهدافها.
واضاف أن قضية الهوية الوطنية المصرية تأتي دائما على رأس أولويات أي مرحلة بفعل التحديات الهائلة التي يفرضها التطور الكبير في عصر ثورة المعلومات، بجانب التحديات التي تواجهها الدول في مرحلة البناء كالمرحلة التي تشهدها مصر حاليا.
وأعربت الفنانة والإعلامية هنادي محمود، عن سعادتها بالمشاركة في الندوة الثقافية للجنة الشباب، حول الشباب والإبداع، مقدمة تجربتها الإبداعية في المسرح والإعلام، معربة عن حبها للعمل المسرحي والإعلامي لإيمانها بدورهم في الحياة والتعبير عما يدور في المجتمع بشكل مباشر، وأن المسرح أثر فيها وجعلها إنسانة أخرى.
وأعربت عن تمنياتها بأن يتم الاهتمام أكثر بتسويق الأعمال المسرحية بواسطة السوشيال ميديا، وعرض المنتج المسرحي للشباب على القنوات التلفزيونية، ومنصات التواصل الاجتماعي لكي يتلقى الجميع ما يقدم من جهد بالعمل المسرحي.
وطالبت وزارة الثقافة، بالاهتمام أكثر بتقديم محتوى ما يقدم من نشاط بوسائل التواصل الاجتماعي لكي يتعرف الشباب على ما ينتج من محتوى ثقافي جيد، والعمل على طرح تطبيقات تكنولوجية حديثة تساهم في تقديم هذا المحتوى.
وحول تجربته الإبداعية، قال المطرب الشاب سامح محمود عيسى المشرف الفني لفرقة أغاني الشباب بقصور الثقافة، إنها بدأت من النشأة والظروف المحيطة بالعائلة، وتأثيره بما تلقاه منذ الطفولة من تلقي الفن.
واضاف أن والده كان يجعله يسمع أغاني فيروز وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش، وهو ما أثر في بنفسه وهوايته الفنية فبدأ بالمشاركة والتعلم والتدرج في تنمية موهبته بدار الأوبرا المصرية، إلى أن تخرج في معهد الموسيقى العربية بأكاديمية الفنون.
وفي مداخلة، أكد المخرج المسرحي عمرو قابيل عضو لجنة الشباب بالمجلس، أهمية دور الاستعانة بإبداع الشباب وبأفكارهم من أجل تقدم الفن بشكل أكبر، والنهوض به إلى مستويات أخرى حقيقية، كما يجب السماح لهم باستخدام طريقة تفكير الشباب والتعامل مع المستوى الذي يصلون اليه بتفكيرهم إلى تقدم ونمو حقيقي في مستوى الوعي وفي الارتقاء بالفن بأشكاله المختلفة.
وشدد الدكتور حمدي سليمان عضو لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، على أنه يجب أن نرتقي بثقافة مصر وشبابها إلى السير إلى خطوات عملية وعلمية تصل إلى الجميع بكل الحب والاحترام إلى بر النجاح والتطور والنمو والازدهار بشبابها.
وفي نهاية اللقاء، قدمت فرقة أغاني الشباب بقصور الثقافة، مجموعة من الأغاني الشبابية التي تتميز بها الفرقة، وهي: مغرم" أداء سامح عيسى، و"اكتر" أداء مارينا فوزي، "كلام عنيه" أداء أميرة خالد، "هتوحشنا" أداء محمد أسامة، و"معقول" أداء أحمد عباس، و"شكرا من هنا لبكرة" أداء سامح عيسى، و"حالة خاصة" أداء نيڤين فرحات، و"الدنيا ريشة" أداء مارينا فوزي، و"تلات سلامات" أداء أحمد عباس، و"قلب واحد" أداء محمد أسامة، و"ميدلي عمرو دياب" غناء جماعي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك