سفراء مجموعة السبع الصناعية: نساند مصر في مواجهة أزمة الحبوب - بوابة الشروق
الجمعة 4 أكتوبر 2024 2:19 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سفراء مجموعة السبع الصناعية: نساند مصر في مواجهة أزمة الحبوب

حياة حسين
نشر في: الثلاثاء 14 يونيو 2022 - 6:08 م | آخر تحديث: الثلاثاء 14 يونيو 2022 - 6:08 م

أعلن سفراء مجموعة السبع الصناعية في القاهرة، التزام بلدانهم بدعم مصر في الأزمة الناجمة عن الحرب الروسية، خاصة في مجال القمح، وفق بيان من السفارة الأميركية، اليوم الثلاثاء.

وقال البيان: "نحن نكثف من تعاوننا مع مصر لمواجهة هذه الأزمة من خلال زيادة حجم الدعم المقدم لأنشطة برنامج الغذاء العالمي في مصر، وفي أطر إقليمية مثل الاتحاد الشامل للأمن الغذائي، أو مبادرة المرونة الزراعية والغذائية، وأيضا عبر دعم الحكومة المصرية بمساعدات ثنائية وفي أطر وطنية".

وأضاف أن الحكومة المصرية تعمل على تأمين شحنات من القمح وغيره من السلع الغذائية الأخرى، لذلك تعمل مجموعة السبع الصناعية على فتح أسواق السلع الزراعية عالميا، إضافة إلى دعم أوكرانيا في سعيها لإنتاج وتصدير السلع الغذائية لخفض حدة الأزمة، "وهكذا نقف أيضا بجانب الناس في مصر".

وأشار سفراء الدول في البيان إلى ارتفاع أسعار الغلال والحبوب في الأسواق العالمية إلى أعلى معدلاتها، وبنسبة ١٦٠%، مقارنة بالأسعار قبل اندلاع الأزمة.
وقال إن أزمة الحبوب جاءت بسبب كل حقل قمح دمرته القنابل الروسية وفي كل فلاح قُتل وفي كل سفينة أوكرانية احتجزتها القوات الروسية في مواني البحر الأسود، ويُتوقع انخفاض محصول هذا الموسم في أوكرانيا بنسبة ٥٠%، وربما لن يكون في مقدور الفلاحين الأوكرانيين زراعة القمح في الموسم الشتوي.

وحجبت الحرب 20 مليون طن من الحبوب من أوكرانيا عن الأسواق العالمية، ومن بينها مصر، وما يزيد الأمر سوءً أن جيوش بوتين -ربما- تقوم بنقل القمح من أوكرانيا، والذي كان مخصصا لدول هي في أمس الحاجة إليه، إلى مناطق تخضع للسيطرة الروسية.

وقررت روسيا وقف صادراتها من عدة أنواع من الحبوب بسبب الحرب، أو أنها تُطعم “للأمم الصديقة” فقط، ما يفاقم من خطورة الموقف.

وقال البيان: "بغض النظر عما يقوله مسئولون روس بشأن التعاون مع مصر، فإنهم لن يستطيعوا تفسير المصاعب التي أحدثها هذا العدوان في مصر، ولن تستطيع روسيا أن تصرف الأنظار عن التبعات المالية التي أحدثتها حرب بوتين وتهديدها للرخاء وأرزاق المصريين، وربما تعلن روسيا عن إرسال سفينة أو سفينتين محملتين بالحبوب ومخصصتين لمصر، إلا أن ذلك يوضح بجلاء أن بوتين كان قد أوقف هذه الصادرات بادئ ذي بدء، إن التهديد المبطن وراء ذلك هو تقديم الدعم للدول الصديقة ومعاقبة من ينتقد حربه العدوانية".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك